أنهت فتاة حياتها في بلدة بريف دير الزور شرقي سوريا بإطلاق النار على نفسها، من دون دون معرفة الأسباب وراء ذلك.
وأضافت شبكات إخبارية محلية، أن الفتاة أطلقت النار على نفسها داخل منزلها في بلدة الصعوة غربي المدينة.
تزايد حوادث إطلاق النار
وفي بلدة الصور شمالي دير الزور، أصيب ثلاثة أشخاص إثر مشاجرة بين عائلتين بسبب خلاف على دراجة نارية.
وفي شرقي سوريا، ولكن في محافظة الرقة، قتل الشاب ماهر الفرج وأصيب عبد الكريم الدرويش بجروح خطيرة إثر اقتتال عشائري في قرية كسرة سرور جنوبي الرقة.
وفي الشمال الشرقي، توفي رجل في العقد الرابع من العمر من جراء سقوطه من شرفة منزله في الطابق الرابع بالحي الغربي في مدينة القامشلي شمالي الحسكة.
فلتان أمني في شرقي وشمال شرقي سوريا
وتسيطر "قسد" منذ مطلع عام 2019 على معظم ريف دير الزور شمالي نهر الفرات (الجزيرة)، والذي يضم عدة بلدات كبيرة وأكبر حقول النفط والغاز في سوريا، في حين يسيطر النظام السوري والميليشيات الإيرانية على مركز مدينة دير الزور وريفها الواقع جنوبي النهر.
وتفرض "قسد" سيطرتها أيضًا على معظم محافظة الحسكة، في حين يقتصر وجود النظام السوري على المربعات الأمنية في مدينتي القامشلي والحسكة.
وتعيش تلك المناطق حالة من الفلتان الأمني في ظل انتشار السلاح العشوائي بشكل كبير، وارتفعت معدلات الانتحار والجرائم بشكل واضح على مدار السنوات الفائتة.
وشهدت منطقة شمال شرقي سوريا 36 حالة انتحار منذ بداية العام الجاري، أكثرها وقعت في محافظة الحسكة، منها ثمانية حدثت خلال شهر حزيران الحالي.
وبحسب ما نقل موقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري عن مصادر "متعددة"، فإن غالبية حالات الانتحار تمت بواسطة الشنق، ويتراوح معدل الضحايا بين 14 و40 عامًا، منهم 30 من الذكور و6 من الإناث.
وأكدت تقارير أن معدلات جرائم القتل في مناطق سيطرة النظام ارتفعت خلال العام الماضي 2023 مقارنةً بعام 2022.
وقال معاون المدير العام لـ"الهيئة العامة للطب الشرعي" التابعة للنظام، ياسر القاسم، إن معدلات جرائم القتل ارتفعت بين العامين بنسبة 0.71 بالمئة باختلاف الطرق "ما بين طلق ناري أو خنق أو ذبح أو طعن أو أذية انفجارية".