ملخص
- وزير الخارجية العراقي يتلقى اتصالاً هاتفياً من المبعوث الأممي غير بيدرسن.
- بحث الطرفان الأوضاع الراهنة في سوريا.
- حسين وبيدرسن تبادلا وجهات النظر حول دور العراق المحوري في المنطقة.
- الوزير العراقي شدد على أهمية التوصل إلى تسوية مستدامة للأزمة السورية.
أكد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، على أهمية "السعي المشترك لإيجاد تسوية شاملة ومستدامة للأزمة السورية".
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه حسين من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، بحثا خلاله الأوضاع الراهنة في سوريا.
ووفق ما ذكرت وكالة الأنباء العراقية "واع"، تبادل حسين وبيدرسن خلال الاتصال "وجهات النظر بشأن دور العراق المحوري في المنطقة"، وأكد الوزير العراقي على "أهمية السعي المشترك نحو إيجاد تسوية شاملة ومستدامة للأزمة السورية".
تلقيت اتصالاً هاتفياًمن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لـ #سوريا @UNEnvoySyria،السيد @GeirOPedersen.ناقشنا فيه الأوضاع الراهنة في سوريا وتبادلنا وجهات النظر بشأن دور #العراق المحوري في المنطقة.وأكدنا على أهمية السعي المشترك نحو إيجاد تسوية شاملة ومستدامة للأزمة السورية pic.twitter.com/aqjNfHw1nN
— Fuad Hussein | فؤاد حسين (@Fuad_Husseein) July 16, 2024
نجاة رشدي: بيدرسن يعمل على نهج شامل جديد بشأن العملية السياسية في سوريا
وفي 25 حزيران الماضي، كشفت نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، أن غير بيدرسن يعمل على "إعداد الأرضية لنهج شامل جديد" بشأن العملية السياسية في سوريا، مشيرة إلى أن سوريا "في أزمة خطيرة، ولا يمكن معالجة أي من مشكلاتها العديدة، بشكل مستدام، من دون حل سياسي".
وأكدت السيدة رشدي أنه "لا يمكن معالجة التحديات في سوريا بشكل مستدام دون عملية سياسية هادفة تيسرها الأمم المتحدة لتنفيذ القرار رقم 2254، الذي يحقق التطلعات المشروعة للشعب السوري ويستعيد سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها".
وشددت على "ضرورة خفض التصعيد بشكل مستدام، والحفاظ على الهدوء، نحو وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، فضلاً عن نهج تعاوني لمكافحة الإرهاب بما يتماشى مع القانون الدولي"، مؤكدة على أهمية "مواصلة الضغط من أجل استئناف انعقاد اللجنة الدستورية".
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن "هناك مقترحات بشأن تدابير بناء الثقة مطروحة على الطاولة، بما في ذلك تلك التي يمكن أن تحدث فرقاً ملحوظاً نحو خلق البيئة الآمنة والهادئة والمحايدة اللازمة لبدء العملية السياسية، وعودة اللاجئين والنازحين داخلياً، بشكل مدروس وآمن وكريم وطوعي".