ملخص
- غير بيدرسن يجري اجتماعات مع المسؤولين الأتراك في أنقرة حول الملف السوري.
- وزير الخارجية التركي استقبل بيدرسن في أنقرة.
- نائب وزير الخارجية التركي تبادل الآراء مع بيدرسن حول التطورات في سوريا.
- ذكر بيدرسن أنه تم التركيز على جميع جوانب الأزمة السورية خلال "نقاش موسع".
- تركيا تدعو حلفاء "الناتو" إلى عدم التعاون مع التنظيمات الإرهابية في سوريا.
أجرى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، اجتماعات مع المسؤولين الأتراك في العاصمة أنقرة، تم خلالها "نقاش موسع" بشأن الملف السوري.
وأفادت وكالة "الأناضول" التركية أن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، استقبل المبعوث الأممي في أنقرة.
ونشرت وزارة الخارجية التركية صوراً عن اللقاء بدون مزيد من التفاصيل حول فحوى اللقاء.
وقال نائب وزير الخارجية التركي، أحمد يلدز، إنه "التقيت بالمبعوث الأممي وتبادلنا الآراء والأفكار حول آخر التطورات في سوريا والوضع السياسي هناك"، معرباً عن "تطلعه للعمل مع بيدرسن وفريقه في الأمم المتحدة في نيويورك، وذلك في إطار مساعي السلام والاستقرار في سوريا".
BM Suriye Özel Temsilcisi Geir Pedersen’le New York görevim öncesinde bir araya geldik. Suriye’deki son gelişmeler hakkında fikir alışverişinde bulunduk.
— Ahmet Yıldız (@A_Yildiz_) April 5, 2024
——
Met with Geir Pedersen, @UNEnvoySyria UN Special Envoy for Syria, exchanged ideas regarding the latest developments in… pic.twitter.com/mBVHdbGScH
من جانبه، قال المبعوث الأممي إنه أجرى "نقاشاً موسعاً حول كافة جوانب الأزمة السورية" مع وزير الخارجية التركي، مشيراً إلى أنه "نتطلع إلى مواصلة النقاشات".
Extensive discussion on all aspects on the Syrian crises with FM @HakanFidan. Looking forward to continued discussions. https://t.co/TK7b1S7Xg6
— Geir O. Pedersen (@GeirOPedersen) April 5, 2024
تركيا تطلب دعم الناتو في "الحرب ضد الإرهاب"
في سياق آخر، قال وزير الخارجية التركي، خلال مؤتمر صحفي في بروكسل عقب مشاركته في اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي "ناتو"، إن بلاده "لديها تطلعات من حلفائها، ويجب على الدول الأعضاء في الناتو دعم تركيا بشكل كامل وغير مشروط في الحرب ضد الإرهاب".
وفي إشارة إلى الولايات المتحدة الأميركية، أوضح فيدان إنه "أكدنا خلال الاجتماع أنه ينبغي على بعض الحلفاء عدم التعاون مع تنظيمات إرهابية كما هو الحال في سوريا، الأمر الذي يتعارض مع روح حلف الناتو".