أعلنت عدد من المدارس العاملة في المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد في إدلب، نيتها إغلاق أبوابها مع بداية الفصل الثاني من العام الدراسي الجاري، وذلك لغياب التمويل وحاجة المدرسين إلى مصدر دخل يعيلون به أسرهم.
وحصل موقع تلفزيون سوريا على بيانات صدرت عن 12 مدرسة ثانوية، خلال اليومين الماضيين، تعلل أسباب الإغلاق، حملت تواقيع المديرين والكادر التدريسي.
وبحسب ما جاء في البيانات، فإن المدارس ستغلق أبوابها "حتى يتم تأمين أبسط مستلزمات الحياة للمعلمين"، مشيرين إلى أن الكوادر التدريسية تعمل تطوعاً منذ عام 2018.
وتساءل الموقعون عن المدة التي سيستمر بها "التغاضي عن وضع المعلم في هذه الظروف الصعبة التي نمر بها؟".
ومن المدارس التي تعتزم الإغلاق: "ثانوية بنات البشيرية"، "ثانوية جوزف"، "ثانوية بنات الحمامة"، "ثانوية فريكة"، "مدرسة جنة القرى"، وغيرها.
وتنتشر في محافظة إدلب نحو 60 مدرسة ثانوية تطوعية، بنسبة تصل إلى 50 في المئة من إجمالي المدارس الثانوية، وفق أرقام "مديرية التربية في إدلب".
وسبق أن نشر موقع تلفزيون سوريا تقريراً سلّط خلاله الضوء على الآثار التي خلفها غياب التمويل عن مدارس إدلب، وعلى طلاب المراحل الدراسية المختلفة.