البث المباشر
ملخص:
-
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، انتقد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وأشار إلى أن هناك خطأ واضحاً في العمليات العسكرية الإسرائيلية بناءً على عدد المدنيين الذين قتلوا.
-
غوتيريش أكد أن العدد الكبير من الأطفال القتلى في غزة يشير إلى وجود خطأ واضح في الأسلوب العسكري.
-
وصف الوضع في غزة بأنه "كارثي" وأعلن عن محادثات مكثفة مع إسرائيل والولايات المتحدة ومصر لإدخال المساعدات إلى القطاع.
-
أشار إلى أن 92 موظفًا من الأمم المتحدة قتلوا في الصراع بين إسرائيل وحماس.
-
دعا جميع الأطراف إلى احترام قوانين الحرب والتمييز بين حماس والشعب الفلسطيني.
-
طالب بإطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين لدى حماس.
انتقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وقال إن ارتفاع عدد القتلى المدنيين يظهر خللاً عسكرياً واضحاً في العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وأضاف غوتيرش، في مقابلة مع وكالة "رويترز" اليوم الأربعاء، عندما تنظر إلى عدد المدنيين الذين قتلوا في غزة فإن هناك خطأ واضحاً في العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وأوضح بقوله، كان عدد الأطفال الذين يقتلون في الصراعات خلال عام بالمئات، بينما آلاف الأطفال قتلوا في وقت قصير بغزة. من الواضح أن هناك خطأ في الأسلوب العسكري.
غوتيرش: الوضع في غزة "كارثي"
ووصف الأمين العام الوضع في غزة بأنه "كارثي"، موضحاً أنه يجري محادثات مكثفة مع إسرائيل والولايات المتحدة ومصر حول إدخال المساعدات إلى القطاع.
وأشار غوتيرش إلى أن 92 من موظفي الأمم المتحدة قتلوا في الصراع بين إسرائيل وحماس، على حد تعبيره.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة جميع الأطراف إلى ضرورة احترام قوانين الحرب. مشيراً إلى أنه يجب التمييز بين حماس والشعب الفلسطيني.
كما دعا إلى إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين لدى حماس.
وقال غوتيرش إن من السابق لأوانه مناقشة حفظ السلام في غزة بعد الصراع، ولكنه يأمل بأن تكون هناك نقطة انطلاق لمفاوضات جادة تتعلق بحل الدولتين.
وأشار إلى أن الاحتياجات الإنسانية الكبيرة للشعب الفلسطيني لا تساعد إسرائيل فيما يتعلق بالرأي العام العالمي.
يذكر أن غوتيرش وجه موجة انتقادات لإسرائيل بسبب عدوانها على غزة ما أثار غضب تل أبيب التي طالبت باستقالته.
الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
ومنذ 33 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا على غزة دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها، وقتل فيها أكثر من 10569 فلسطينيا، بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة، وأصاب 26 ألفا و475، كما قتل 163 فلسطينيا واعتقل 2280 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.
