لوّح وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، مساء أمس الأربعاء، بإعادة اجتياح لبنان متوعداَ "حزب الله" بدفع "ثمن باهظ" خلال أي عملية عسكرية محتملة.
وقال، في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه في تويتر عقب مشاركته في إحياء الذكرى الأربعين على حرب لبنان الأولى التي تسميها إسرائيل "عملية سلام الجليل": "في حال طُلب منا القيام بعملية عسكرية في لبنان فسوف تكون قوية ودقيقة، وستفرض ثمناً باهظاً على حزب الله ودولة لبنان".
وتوعد غانتس بأنه سيكون "في مواجهة أي تهديد لمواطني إسرائيل، لن تكون أي بنية تحتية تستخدم لإلحاق الأذى بنا محصنة".
הגעתי היום לעצרת לציון 40 שנה למערכת ״שלום הגליל״ בקריית שמונה.
— בני גנץ - Benny Gantz (@gantzbe) June 22, 2022
אם נידרש למבצע בלבנון – הוא יהיה עוצמתי ומדויק. הוא יגבה מחיר כבד משלוחי איראן – חיזבאללה, וממדינת לבנון. מול איום על אזרחי ישראל, שום תשתית שמשמשת לפגיעה בנו לא תהיה חסינה. pic.twitter.com/Z2Q0c7twqy
وأضاف: "أيضاً ستتلقى جبهتنا الداخلية (صواريخ)، ولهذا السبب نحن نعدها من خلال التحصين وتعزيز الصلة بين الجيش ورؤساء السلطات والسكان".
وهدد غانتس بقوله: "نحن جاهزون للمعركة، وإذا لزم الأمر سنسير مرة أخرى إلى بيروت وصيدا وصور"، لكنه وعاد وأكد أن إسرائيل "لا تريد الحرب (..) نحن مستعدون للذهاب بعيداً جداً في طريق السلام والتسوية مثل ما يتعلق بالحدود البحرية بيننا وبين لبنان والتي يجب أن نختتمها بشكل سريع وعادل".
واعتبر أن التوصل لاتفاق بشأن ترسيم الحدود البحرية سيكون بالنسبة للاقتصاد اللبناني "المحتضر" بمثابة "هواء للتنفس"، وتابع: "آمل أن يكون أيضاً خطوة مهمة في تعزيز الاستقرار في المنطقة".
وأنهى غانتس تغريداته التي بدأها بالتلويح بالحرب بدعوة إلى السلام قائلاً: "صراعنا ليس مع مواطني لبنان الذين مددنا لهم أيدينا عدة مرات، بما في ذلك في العام الماضي. هناك طرق للسير، يجب أن يتحلى الجانب الآخر بالشجاعة لبلدء في المضي قدما".
ولم يصدر على الفور أي تعليق من السلطات اللبنانية أو "حزب الله" على هذه التصريحات.
وفي 14 من حزيران الجاري، اعتبر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتصوغ أنه لا يوجد نزاع غير قابل للحل مع لبنان، مضيفاً: "كفاحنا هو ضد النفوذ الإيراني المفروض على لبنان وضد النظام الإيراني الذي يواصل نشر الكراهية والإرهاب والألم والمعاناة ويدمر الدولة اللبنانية ويسعى إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط برمته".