منحت دائرة الهجرة والتجنيس الهولندية (IND) نحو 50 ألف مواطن أجنبي، الجنسية الهولندية العام الماضي، معظمهم من طالبي اللجوء الذين جاؤوا إلى هذا البلد خلال أزمة الهجرة في عام 2015.
وقالت صحيفة (دا تلغراف) الهولندية إن السوريين شكلوا المجموعة الأكبر من طلبات التجنيس في 2020، يليهم اللاجئون من إريتريا، وفي المرتبة الثالثة الأشخاص عديمي الجنسية الذين لم يتم الاعتراف بهم كمواطنين من قبل وطنهم.
وأضافت أنه في عام 2020، تمت الموافقة على 96 في المئة من الطلبات من قبل دائرة الهجرة والتجنيس الهولندية، مما جعل الرقم يصل إلى ضعف ما كان عليه في العام السابق، مشيرةً إلى أنه في عام 2019، تم قبول 26 ألف طلب تجنيس فقط، بينما تم منح جواز سفر هولندي لأكثر من 21 ألف مواطن أجنبي في عام 2018.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الارتفاع في الطلبات هو النتيجة المباشرة لأزمة الهجرة في عام 2015، حيث جاء في ذلك العام حوالي 60 ألف طالب لجوء إلى هولندا من أجل الحصول على الحماية، لافتةً إلى أن العدد الأكبر منهم جاء من سوريا.
وذكرت الصحيفة أنه يمكن للمهاجرين الذين يحملون تصريح إقامة ساري المفعول أن يصبحوا مواطنين هولنديين بعد خمس سنوات، وبينت أنه للقيام بذلك يجب عليهم تقديم طلب إلى البلدية ، والذي سيتم التحقق منه من قبل دائرة الهجرة والتجنيس الهولندية،
ولفتت إلى أن بعض الفئات يمكن أن يحصلوا على الجنسية الهولندية بمدة أقصر بسنتين، ويتعلق هذا على سبيل المثال، بالأشخاص المتزوجين من مواطن هولندي أو إذا كان الأشخاص ستاتلوس (بلا وطن).
وعلى مدار 10 سنوات لجأ إلى هولندا أكثر من 100 ألف سوري، حصل بعضهم على الجنسية الهولندية بينما ينتظر الآخرون الحصول عليها.