تصاعدت الخلافات بين الأحزاب الهولندية بسبب أزمة اللجوء التي تشهدها البلاد لدرجة أنها قد تتسبب بسقوط الحكومة التي يترأسها الرئيس مارك روته والذي اقترح خطة تحد من لم شمل اللاجئين الذين يشكل السوريون معظمهم.
عثرت الشرطة الهولندية قبل أيام على جثة لاجئ سوري طافية على الماء في قرية كوديجك في مدينة ألكمار شمال هولندا وسط ظروف غامضة وصدمة وحزن من صديقته الهولندية في حين لا تزال الشرطة الهولندية تحقق في القضية.
البلدية عقدت جتماعا إعلامياً مع الأهالي الغاضبين من استقبال طالبي اللجوء الشباب في فندق في قرية أبلسخا وكانت الأجواء "مشحونة" و"غاضبة"، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام هولندية
أحدثت مقاطع فيديو نشرها لاجئون سوريون عن حياتهم اليومية على متن سفينة خصصت كـ"مركز لجوء مؤقت" غضبا لبعض الهولنديين لا سيما الأحزاب اليمينية وأنصارها الذين طالبوا بإغلاق أبواب بلد الطواحين أمام اللاجئين.
لا تزال أزمة اللجوء مستمرة في هولندا لا سيما بعد أن وصل عدد طالبي اللجوء الذين ينتظرون اتخاذ قرار في إجراءات لجوئهم إلى أكثر من تسعة وعشرين ألف شخص معظمهم من السوريين الأمر الذي سيؤدي إلى مزيد من أوقات الانتظار.