البث المباشر
قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، أربعة مواقع في قطاع غزة، بعد يومين من قصف مماثل رداً على تظاهرات أهالي القطاع بالقرب من السياج الحدودي لإحياء الذكرى "52 لإحراق المسجد الأقصى".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تغريدة نشرها عبر حسابه في تويتر، أغارت طائرات سلاح الجو الليلة الماضية على موقع لإنتاج أسلحة تابع لحماس في خانيونس(جنوب) وفتحة نفق في جباليا (شمال) وموقع آخر في حي الشجاعية (شرق).
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الطائرات الإسرائيلية شنت غارة رابعة على خان يونس رداً على إطلاق نيران رشاشات باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
أغارت طائرات سلاح الجو الليلة الماضية على موقع لانتاج أسلحة تابع لحماس في #خانيونس بالاضافة الى فتحة نفق في #جباليا وموقع تحت أرضي لاطلاق صواريخ يقع في قلب حي سكني وقرب مدرسة في حي #الشجاعية.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) August 24, 2021
جاءت الغارات ردًا على اطلاق #البالونات_الحارقة من قطاع غزة نحو إسرائيل. pic.twitter.com/8xoZNKyNo5
لم تعلن وزارة الصحة الفلسطينية وقوع ضحايا أو تسجيل إصابات، حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وتعتبر هذه الغارات على القطاع هي الثانية في غضون يومين، فقد شنت طائرات إسرائيلية السبت الماضي سلسلة غارات على عدة مواقع في قطاع غزة، رداً على إصابة جندي إسرائيلي بعيار ناري بالرأس، خلال مظاهرات نظمها أهالي القطاع بالقرب من السياج الحدودي لإحياء الذكرى "52 لحرق المسجد الأقصى"، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
ويشير بيان جيش الاحتلال إلى أن الغارات الجديدة تأتي رداً على إطلاق "البالونات الحارقة" من القطاع باتجاه المستوطنات الإسرائيلية في منطقة "غلاف غزة".
وقالت "يديعوت أحرونوت" أن تسعة حرائق اندلعت من جراء "البالونات الحارقة" في عسقلان وسديروت، موضحة أن فرق الإطفاء ومتطوعين تعمل على إطفاء الحرائق.
يشار إلى أن أهالي القطاع يعتزمون تنظيم مظاهرات جديدة يوم غدٍ، الأربعاء، للمطالبة برفع الحصار وللاحتجاج على تأخير الاحتلال عملية إعادة الإعمار، بحسب بيان لـ "لجنة فصائل العمل الوطني والإسلامي".
وفي 10 أيار/ مايو اندلعت مواجهات عسكرية دامية بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس، أسفرت عن مقتل 260 فلسطينياً ودمار كبير طال المساكن والبنى التحتية، في حين قتل 13 إسرائيلياً من بينهم جندي.
ويعيش أهالي قطاع غزة، الذين يقدر عددهم بميلوني نسمة، حصاراً إسرائيلياً متواصلاً منذ 15 عاماً، في ظل ظروف معيشية وإنسانية صعبة.
