icon
التغطية الحية

عودة 271 ألف نازح في ريفي حلب وإدلب وعجز كبير بالاستجابة لهم

2020.05.18 | 13:43 دمشق

wdt_nazhyn.jpg
نازحون في ريف إدلب (الدفاع المدني السوري)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

وثق منسقو استجابة سوريا في بيان، اليوم الإثنين، عودة أكثر مِن 271 ألف نازح إلى مناطقهم في ريفي حلب وإدلب، إضافةً لـ توثيق العجز الكبير في الاستجابة للنازحين والعائدين على صعيد القطاعات الأساسية.

وقال منسقو الاستجابة إن الفرق الميدانية واصلت عملية إحصاء أعداد العائدين مِن مناطق النزوح إلى البلدات والقرى في أرياف حلب وإدلب عقب وقف إطلاق النار - المتفق عليه بين تركيا وروسيا بتاريخ 5 آذار 2020-، وأنها وثّقت عودة 271 ألف و356 نسمة حتى اللحظة (ما يعادل  26.06% مِن إجمالي النازحين خلال العمليات العسكرية في المنطقة).

وذكر بيان فريق الاستجابة، أن العجز في الاستجابة الإنسانية للعائدين وفق القطاعات الأساسية كالآتي "الأمن الغذائي وسبل العيش: 76 %، المياه والإصحاح: 78%، الصحة والتغذية: 89%، المواد غير الغذائية: 84%، التعليم: 81%، الحماية: 77%".

كذلك رصد الفريق العجز في الاستجابة الإنسانية للنازحين في مناطق النزوح وفق القطاعات الأساسية ذاتها "الأمن الغذائي وسبل العيش: 64 %، المياه والإصحاح: 82%، الصحة والتغذية: 79%، المواد غير الغذائية: 91%، التعليم: 88 %، الحماية: 81 %".

وحول قرار مجلس الأمن الدولي القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود "رقم 2504/2020" - الذي تم التصويت عليه بتاريخ 10 كانون الثاني 2020 ولمدة 6 أشهر فقط -، أشار فريق الاستجابة إلى أنه سينتهي بعد 23 يوماً فقط، وبالتالي يتطلب مِن الفعاليات الإنسانية الدولية العمل على زيادة حجم المساعدات الإنسانية قبل انتهاء الفترة المسموحة.

وطالب منسقو استجابة سوريا أيضاً، بالعمل على تمديد القرار مِن جديد وخاصة مع زيادة أعداد المحتاجين لـ تلك المساعدات في شمال غرب سوريا، محذّرين مِن إيقاف العمل بالقرار نتيجة العواقب الكارثية المترتبة عليه، كما طالبوا المنظمات الإنسانية العمل على تأمين احتياجات العائدين إلى مناطقهم، واحتياجات النازحين غير العائدين، وتفعيل المنشآت والبنى التحتية الأساسية في مناطق عودة النازحين.

اقرأ أيضاً.. منسقو الاستجابة: لا عدالة في توزيع المساعدات شمال غرب سوريا

منسقو.PNG

وسبق أن قال فريق الاستجابة، يوم 12 أيار الجاري، أن خروق قوات نظام الأسد لـ اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، تمنع مئات النازحين مِن العودة إلى منازلهم.

اقرأ أيضاً.. خروقات النظام لـ"هدنة" إدلب تمنع عودة النازحين

يذكر أن الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين توصّلا، في الخامس مِن شهر آذار الماضي، إلى اتفاق لـ وقف إطلاق النار في محافظة إدلب - والأرياف المتصلة بها مِن محافظات حلب وحماة واللاذقية - وسط خروق للاتفاق ما تزال مستمرة مِن قوات نظام الأسد والميليشيات المساندة لها.