أعلن "محافظ إدلب" التابع للنظام السوري، ثائر سلهب، وصول 1104 عائلات قادمة من لبنان إلى مناطق سيطرة النظام في ريف إدلب.
وزعم "سلهب" في حديث مع "إذاعة شام إف إم" المقربة من النظام السوري، اليوم الأربعاء، أن المؤسسات المعنية في المحافظة، بالتعاون مع الهلال الأحمر والجمعيات، وجهت لتأمين جميع احتياجات العائلات من مواد غذائية وإغاثية.
وينحدر كثير من السوريين في لبنان من منطقة ريف إدلب الجنوبي التي سيطر عليها النظام أواخر عام 2019 وبداية عام 2020، وتعرضت المدن والبلدات في هذه المنطقة لتدمير واسع من جراء القصف الجوي والمدفعي والمعارك، ثم كشف موقع تلفزيون سوريا في تحقيق أن عصابات الميليشيات في قوات النظام هدمت أسقف المنازل المدمرة والسليمة لانتزاع الحديد منها وبيعه، ما قتل حلم العودة لأبناء هذه المنطقة.
استمرار توافد النازحين من لبنان إلى سوريا
يستمر توافد النازحين من لبنان إلى سوريا على خلفية التصعيد الإسرائيلي، فقد تجاوز عدد السوريين واللبنانيين الذين عبروا الحدود بين البلدين حاجز 400 ألف شخص، وفقاً لما ذكره موقع "أثر برس" المقرّب من النظام السوري.
ووفقا لأرقام سابقة تتعلق بتوزيع الوافدين في المناطق السورية، أوضحت مديرة مكتب الإغاثة في محافظة اللاذقية، دينا دندش، أنه تم استقبال 577 عائلة لبنانية في مراكز الإيواء الستة المخصصة في المحافظة، إضافة إلى توزيع 300 عائلة أخرى بين مدينة اللاذقية والوحدات الإدارية المجاورة، مثل بلدة صلنفة.
كما عادت ما بين 25 و30 عائلة سورية إلى اللاذقية حيث يقيمون في منازل أقاربهم، ويتم تقديم الدعم والخدمات لهم، بحسب ما نقلته صحيفة "الوطن" المقربة من النظام.
وفي حمص، ذكر رئيس المجلس البلدي في ربلة، زكريا فياض، أنه تم استقبال أكثر من 400 عائلة وافدة من لبنان في بلدة ربلة والقرى التابعة لها.
ويتعرض لبنان منذ أسابيع لهجوم غير مسبوق من الجيش الإسرائيلي، ما أدى إلى سقوط آلاف القتلى والجرحى وسط استمرار القصف والنزوح من المناطق الأكثر تعرضاً للغارات والقذائف، في حين يرد "حزب الله" باستهداف مدن وبلدات ومواقع إسرائيلية.