icon
التغطية الحية

عن رواية "باقي الوشم".. كاتب كويتي يفوز بـجائزة غسان كنفاني للرواية العربية

2024.07.13 | 12:07 دمشق

6587688
 تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

فاز الروائي الكويتي الشاب عبد الله الحسيني بـ "جائزة غسان كنفاني للرواية العربية المنشورة" في دورتها الثالثة 2024، بالتزامن مع الذكرى الـ52 لاغتيال الأديب والصحافي والمناضل الفلسطيني من قبل جهاز الموساد الإسرائيلي، في بيروت عام 1972، وكان عمره حينذاك 36 سنة.

وحاز الحسيني على الجائزة عن روايته (باقي الوشم) الصادرة عن منشورات "تكوين" في الكويت عام 2022. وكانت 5 روايات قد بلغت القائمة القصيرة لدورة هذا العام التي أعلنتها وزارة الثقافة الفلسطينية في حزيران الفائت، وضمت أعمالاً من مصر وتونس وسلطنة عمان والكويت والأراضي الفلسطينية.

وقال الحسيني بعد فوزه بالجائزة: "الرواية كلها مقاومة، مقاومة النفس والقهر والعجز والفشل والاستلاب، مقاومة الهامش والرواية الرسمية، وفي أبسط أشكالها.. مقاومة للقبح".

وبحسب الكاتب، فقد جاءت أحداث الرواية ضمن قالب اجتماعي، إذ تتحدث عن التفاصيل اليومية لحياة إحدى العائلات في الكويت. ومن خلال تلك العائلة، تطرق المؤلف إلى مواضيع مختلفة.

وعبد الله الحسيني (24 عاماً)، كاتب وسيناريست كويتي، وعضو في رابطة الأدباء الكويتية. حاصل على بكالوريوس الأدب والنقد من قسم اللغة العربية بجامعة الكويت، ويعمل محرراً في وكالة الأنباء الكويتية (كونا).

ونال الحسيني جائزة "ليلى العثمان" للإبداع في القصة والرواية لعام 2018 عن روايته (لو تغمض عينيك).

جائزة غسان كنفاني

وكانت وزارة الثقافة الفلسطينية قد أعلنت مؤخراً عن الروايات التي وصلت إلى القائمة الطويلة والتي تضمنت 14 رواية لكتاب من 10 دول عربية وبعدها أعلنت عن الروايات التي وصلت إلى القائمة القصيرة والتي تضم 5 روايات تم اختيارها من بين الـ14 رواية وهي (2067) للروائي سعد القرش من مصر و(وجع لا بد منه) للروائي عبدالله تايه من فلسطين و(باقي الوشم) للروائي عبدالله الحسيني من الكويت و(ربيع الإمام) للروائي محمد سيف الرحبي من سلطنة عمان و(برلتراس) للروائي نصر سامي من تونس.

وأطلقت وزارة الثقافة الجائزة عام 2022 في الذكرى الـ50 لاغتيال غسان كنفاني (1936-1972) وفاز بها في العامين السابقين المصري عمرو حسين والسوري المغيرة الهويدي.

وتعد جائزة غسان كنفاني واحدة من أرفع الجوائز التي تمنحها فلسطين للناحية الاعتبارية والرمزية للمناضل الراحل ولما يمثله في الوجدانين العربي والفلسطيني، ولإسهاماته في الحركة الوطنية الفلسطينية والاشتباك الثقافي لصالح الهويتين العربية والفلسطينية.

وفي حين تحكي روايات كنفاني تفاصيل حياة الشعب الفلسطيني وتهتم بتقديم إجابة سردية على الخروج الفلسطيني ومواجهة تهديد الموت، كما هي الحال في روايتي "رجال في الشمس و"ما تبقى لكم"؛ تأتي قصص الأديب الفلسطيني الراحل، التي لم تحظ بدراسات تفصيلية تبرز تفرّدها وتميزها وبعدها الإنساني، لتقدّم تراجيديا العيش الفلسطيني من خلال حياة شخصيات مغمورة وهامشية، تعيش ضمن الحدود الدنيا لشروط الهوية والانتماء.