البث المباشر
ملخص:
- صربيا تسجّل انخفاضاً بنسبة 61.8 في المئة في حالات العبور غير المصرح بها خلال 2024.
- وزير الداخلية يؤكد تكثيف جهود مكافحة شبكات التهريب عبر البلقان.
- جرى تعزيز التعاون مع ألمانيا للحد من الهجرة غير النظامية ضمن "عملية برلين".
سجّلت صربيا انخفاضاً حاداً في أعداد طالبي اللجوء (المهاجرين غير النظاميين) العابرين لحدودها خلال هذا العام، نتيجة تكثيف عملياتها في مكافحة شبكات تهريب البشر.
وأكّد وزير الداخلية الصربي إيفيكا داتشيتش على أن صربيا تبذل جهوداً كبيرة في مكافحة الهجرة غير النظامية، وذلك خلال اجتماع في برلين مع نظرائه في غرب البلقان في الـ17 من أيلول الجاري، ضمن ما يسمى بـ "عملية برلين"، وفق موقع "مهاجر نيوز".
وأوضح تاتشيتش أن صربيا شهدت منذ بداية عام 2024 وحتى الثاني من أيلول انخفاضاً بنسبة 61.8 في المئة في حالات عبور الحدود غير المصرح بها مقارنة بالمدة نفسها من العام الماضي.
أثر هذا الانخفاض، بحسب ما أفادت وسائل الإعلام الصربية، على كل من الوافدين (63 في المئة) والخارجين من صربيا (55.5 في المئة).
وقال وزير الداخلية أيضاً إن بلاده تكثف مكافحة شبكات التهريب والاتجار الإجرامية التي تستفيد من المهاجرين الذين يسافرون على طول طريق البلقان. وقد أصبح ذلك ممكناً من خلال التعاون الأكثر فعالية مع اليوروبول وفرونتكس، مشيراً إلى أن صربيا شهدت نجاحات في جهودها لمكافحة الجريمة المنظمة.
وعلى هامش الاجتماع الإقليمي، أجرى داتشيتش محادثات منفصلة مع وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فايسر، حيث ناقشا تعزيز التعاون بين البلدين في الحد من الهجرة غير النظامية.
و"عملية برلين" عبارة عن مبادرة أطلقتها قبل عشر سنوات المستشارة الألمانية حينذاك أنجيلا ميركل بهدف تسريع التكامل الأوروبي بين دول غرب البلقان.
