كشف رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل استهدفت قافلة شاحنات إيرانية محملة بالأسلحة على الحدود السورية العراقية الشهر الماضي.
وأضاف كوخافي، في كلمة له خلال مشاركته بمؤتمر جامعة رايشمان الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي لديه "معلومات استخبارية كاملة" لضرب "الشاحنة رقم 8" من قافلة 25 شاحنة، لأنه كان يعلم أن هذه الشاحنة كانت تحتوي على أسلحة إيرانية.
لم يحدد رئيس الأركان الإسرائيلي تاريخ الضربة بشكل دقيق، مكتفياً بالقول إنها الشهر الماضي.
תראו מופתעים: בתחילת נובמבר הותקפה מהאוויר שיירת משאיות בגבול סוריה- עיראק ובה נהרגו גם מספר אירניים. אם עד עתה היה רק ניתן לנחש, מגיע הרמטכ"ל כוכבי ואומר את הדברים האלה און רקורד pic.twitter.com/MYhbjpgkpF
— איתי בלומנטל Itay Blumental (@ItayBlumental) December 14, 2022
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية كشفت أن إسرائيل تقف وراء الهجوم على قافلة مركبات على الحدود السورية العراقية، في 9 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قافلة السلاح الإيرانية شرقي سوريا، وقتئذ، عن مقتل ما لا يقل عن 14 من عناصر الحرس الثوري والميليشيات الإيرانية، وإلحاق الضرر بـ 15 شاحنة كانت قد عبرت من العراق إلى سوريا بالقرب من معبر القائم.
ولفت كوخافي إلى أن طهران نجحت في بعض الأحيان في تهريب الأسلحة إلى سوريا وحزب الله في لبنان، لكن حلم إيران في استنساخ تجربة حزب الله في الجولان السوري قد أُحبط.
الغارات الإسرائيلية على سوريا
منذ بداية العام الحالي، شنت إسرائيل 28 هجوماً داخل الأراضي السورية، بحسب ما رصد موقع "تلفزيون سوريا".
تقول تل أبيب إن ضرباتها في سوريا تستهدف المواقع الإيرانية وشحنات السلاح، وذلك في إطار عملياتها العسكرية التي تطلق عليها اسم "المعركة بين الحروب".
في حين تتعرض المنطقة الحدودية بين سوريا والعراق لضربات جوية متكررة ضد قوافل السلاح الإيراني التي تدخل من معبر القائم في البوكمال شرقي سوريا.
وجرت العادة على تسمية الضربات التي تحدث في البوكمال بالضربات "الغامضة" لعدم تبني أي جهة المسؤولية، ولكن معظم التقارير الغربية تشير إلى وقوف الولايات المتحدة وإسرائيل وراءها.