انتُشل اليوم الإثنين طفلة رضيعة مجهولة الهوية من بئر بعمق ستة أمتار في حي (البياضة) بمدينة حمص.
وقالت وزارة الداخلية بحكومة النظام عبر صفحتها في فيس بوك، إن قسم الشرطة التابع لها في حي البياضة بحمص وصله معلومات عن وجود طفلة رضيعة بعمر أربعة أيام ألقيت داخل بئر في الحي، بجانب دوار القاهرة من قبل شخص مجهول الهوية.
وأضافت أن "الدفاع المدني بحمص حضروا إلى المكان وقاموا بانتشال الطفلة وتبين أنها مازالت على قيد الحياة، حيث أُسعفت إلى مشفى الباسل بحي الزهراء وتقديم الاجراءات الطبية اللازمة والبحث مستمر عن أهلها". مشيرة إلى أن "عمق البئر ستة أمتار وبقطر 50 سم".
وفي العاشر من الشهر الجاري انُتشل جثمان فتى يبلغ من العمر 16 عاماً سقط في بئر بعمق 60 متراً في قرية لوريدا قرب منطقة الباب شمال شرقي حلب.
ظاهرة رمي الأطفال في سوريا
وتكررت حوادث رمي الأطفال حديثي الولادة بالمناطق الخاضعة لسيطرة النظام في سوريا، وخصوصاً مع بداية عام 2022، كان آخرها قبل أيام، حيث عُثر على طفلة رضيعة في مدخل عيادة أحد الأطباء في مدينة سلمية بمحافظة حماة.
وفي 18 من الشهر الفائت عثر الأهالي في مدينة السويداء على طفلة رضيعة موضوعة داخل علبة (كرتونة) مرمية في إحدى الحدائق. وقبلها عُثر في حي الخضر بمدينة حمص، على طفل رضيع يقدّر عمره بنحو 40 يوماً أمام أحد الأبنية.
كما عُثر في 12 من كانون الثاني الماضي بمدينة حماة على طفل رضيع لا يتجاوز عمره الشهرين، ترك عند مدخل أحد الأبنية بضاحية أبي الفداء وإلى جانبه ورقة مكتوب عليها (ابن حلال)، وسبقها قضية الطفلة (روح) التي عُثر عليها مرمية على باب أحد المستشفيات الخاصة في مدينة اللاذقية، لتُنقل بعدئذ إلى (مشفى التوليد والأطفال).