عثرت ثلاث نساء، يوم أمس الإثنين، على طفلة رضيعة في مدخل عيادة أحد الأطباء في مدينة سلمية بمحافظة حماة.
وقال مصدر في قيادة الشرطة التابعة للنظام إن طفلة رضيعة عمرها نحو شهر عثر عليها في مدخل عيادة أحد الأطباء في مدينة سلمية، وفقاً لصحيفة الوطن الموالية.
وأضاف أن ثلاث سيدات عثرن على الطفلة، وسلمنها لمركز "شرطة سلمية" الذي سلمها بدوره إلى مشفى سلمية الوطني.
ولفت إلى أن "قسم شرطة سلمية" بدأ التحريات لكشف ملابسات رمي هذه الطفلة بتلك الطريقة وكشف هوية ذويها.
من جانبه ذكر مصدر طبي في مشفى "قيس أحمد حبيب الوطني" في سلمية أن الرضيعة بحالة صحية جيدة وقدمت لها كل الرعاية الطبية اللازمة.
وفي الخامس عشر من كانون الثاني الماضي، عثر أهالي حي الخضر في مدينة حمص، على طفل رضيع يقدّر عمره بنحو 40 يوماً أمام أحد الأبنية، حيث نقل على الفور إلى أحد مشافي المدينة لتقديم الرعاية الصحية له.
وقبلها بأيام، عُثر في مدينة حماة على طفل رضيع لا يتجاوز عمره الشهرين، كان موضوعاً عند مدخل أحد الأبنية بضاحية أبي الفداء وإلى جانبه ورقة مكتوب عليها (ابن حلال)، وسبقها طفلة عُثر عليها مرمية على باب أحد المستشفيات الخاصة في مدينة اللاذقية، لتُنقل بعدئذ إلى (مشفى التوليد والأطفال).
وتنتشر في مناطق سيطرة النظام، في الآونة الأخيرة ظاهرة رمي الأطفال حديثي الولادة أمام المساجد وفي الأماكن المهجورة وبالقرب من المشافي، في ظاهرة جديدة وغريبة على المجتمع السوري.
ولم تعرف الأسباب الحقيقية التي تدفع الأسر للتخلي عن أطفالهم، حيث عثر خلال الأشهر الأخيرة على العديد من هؤلاء الأطفال ضمن علب كرتونية أو ضمن حرامات شتوية أحياء يصارعون الجوع والبرد، بينما لم يحالف بعضهم الحظ وتوفي قبل أن يصل إليه أحد.