عثر الأهالي في مدينة حلب، اليوم الإثنين، على طفل رضيع مرمي في مدخل أحد الأبنية بحي الجميلية.
وقالت وزارة الداخلية التابعة لحكومة الأسد في بيان نشرته على صفحتها الشخصية في (فيس بوك)، إن الأهالي أبلغوا قسم شرطة الجميلية عن وجود طفل حديث الولادة مرمي في مدخل أحد الأبنية في الحي.
ومن خلال المتابعة والتحقيق تمكن "قسم الشرطة" من معرفة أب الطفل وأمه وإحضارهما إلى مركز القسم، وبالتحقيق معهما "اعترفا بإقدامهما على رمي الطفل للتخلص منه كونه غير شرعي".
وعن صحة الطفل، ذكرت الوزارة أن الرضيع نقل إلى مستشفى حلب الجامعي، للتأكد من سلامته الصحية وتبين أنه بوضع صحي جيد.
وتنتشر في مناطق سيطرة النظام، في الآونة الأخيرة ظاهرة رمي الأطفال حديثي الولادة أمام المساجد وفي الأماكن المهجورة وبالقرب من المشافي، في ظاهرة جديدة وغريبة على المجتمع السوري.
ولم تعرف الأسباب الحقيقية التي تدفع الأسر للتخلي عن أطفالهم، حيث عثر خلال الأشهر الأخيرة على العديد من هؤلاء الأطفال ضمن علب كرتونية أو ضمن حرامات شتوية أحياء يصارعون الجوع والبرد، بينما لم يحالف بعضهم الحظ وتوفي قبل أن يصل إليه أحد.