حذر زعيم حزب الديمقراطية والتقدم "DEVA Partisi" علي باباجان، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الحزب، أمس الأربعاء، الحكومة من منح الجنسية التركية للاجئين لأغراض سياسية.
وجاء تصريح باباجان رداً على سؤال أحد الصحفيين عن اللاجئين السوريين والمهاجرين غير الشرعيين في تركيا، وقال: "من الواضح أن الحكومة تشعر وتسمع بالمطالب الجدية من أجل حل مشكلة الهجرة والمهاجرين في مجتمعنا، ولذلك يقدمون تصريحاً مختلفا كل أسبوع"، وأضاف: "بلدنا بحاجة إلى سياسة هجرة، وحالياً تركيا ليس لديها سياسة هجرة، هناك حاجة ماسة لإنشاء سياسة للهجرة".
وشدد باباجان في حديثه حول منح الجنسية التركية للاجئين على ضرورة ربطها بأسس ومبادئ محددة: "إذا كانت هناك دوافع سياسية لمنح الجنسية فيجب إيقاف هذه العملية فوراً، وإلا فهو وضع غير مقبول، وصبر شعبنا محدود إلى حد ما، لذلك نحتاج إلى قياس نبضه جيداً، ويجب على الحكومة أن تجد حلاً جذرياً وتضعه أمام تركيا في أسرع وقت ممكن".
وفي وقت سابق، أكد باباجان على أن وجود السوريين في تركيا "لا يمكن أن يؤثر على الاقتصاد التركي"، موضحاً حقيقة المبالغ التي صرفت على السوريين في البلاد.
وقال: "إن النفقات المتعلقة بالسوريين واضحة في ميزانيتنا، هنالك دعم خارجي واضح، لذا عند النظر إلى الميزانية، لا نرى أرقاماً كبيرة، إلا أنه عند قدوم السوريين، تم التحدث عن أرقام كبيرة من أجل التفاخر أمام العالم، وخرج السيد أردوغان وقال صرفنا 30 - 35 - 40 مليارا".