البث المباشر
عثر أهالي قرية في ريف الدرباسية شمالي الحسكة، أمس الثلاثاء، على جثتي شابين تظهر عليهما آثار تعذيب، على مقربة من الحدود السورية – التركية.
وقال مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا إن الجثتين تعودان لشابين في مطلع العقد الثاني، مشيراً إلى أن الأهالي عثروا عليهما على مسافة 300 متر من الحدود التركية، قرب قرية قرمانة الواقعة غربي ناحية الدرباسية.
وأضاف أن الجثتين نُقلتا إلى مشفى خبات في الدرباسية، مبيناً أن الكشف الطبي أكد أن الشابين فقدا حياتهما من جراء تعرضهما لتعذيب شديد.
وبحسب المصدر، جرى التعرف على إحدى الجثث، وهي تعود للشاب عادل محمد البدر من مواليد 2001، في حين لم يتم التعرف على هوية الجثة الثانية.
وأشار إلى أن "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) اتهمت الجندرما التركية مباشرة بارتكاب الجريمة، بحسب المصدر الذي قال إن الموقع الذي عُثر فيه على الجثتين بعيد، ولا تستطيع الأخيرة الوصول إليه باعتباره في الداخل السوري وخاضع بالكامل لسيطرة "قسد".
وكان أهالي حي الزهور في مدينة الحسكة قد عثروا في وقت سابق على جثة شاب في العشرينات من العمر مقتولاً بثلاث رصاصات وعلى جثته آثار تعذيب.
وتعاني مناطق سيطرة "قسد" من انتشار جرائم القتل والسرقة، في ظل الانفلات الأمني الذي يعكس عجز "قسد" في السيطرة عليه، بظل اتهامها الدائم لخلايا تنظيم "الدولة" بارتكاب هذه الجرائم.
