البث المباشر
ملخص
- القوات المسلحة العراقية تكشف هوية المسؤولين عن الهجوم على السفارة الأميركية.
- المعلومات الأولية تشير إلى صلة بعض المسؤولين بأجهزة أمنية في العراق.
- عدد الموقوفين يصل إلى 13 شخصاً، ومن بينهم من هم في الأجهزة الأمنية العراقية.
أعلن الناطق باسم القوات المسلحة العراقية، يحيى رسول، أن "الأجهزة الأمنية تمكنت بعد جهد فني واستخباري مكثف من تحديد هوية المسؤولين عن الهجوم الذي استهدف السفارة الأميركية في العراق في 7 كانون الأول الجاري".
وفي بيان له، قال رسول إن "المعلومات الأولية بينت أن بعضهم، مع الأسف، على صلة ببعض الأجهزة الامنية"، مضيفاً أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على عدد منهم وتواصل البحث والتحري عن آخرين "ليمثلوا أمام المحاكم المختصة".
وأشار إلى أن "الجهات المختصة نجحت، قبل ذلك، بالتوصل إلى من ساعد الجناة، وقدم لهم الدعم اللوجستي، للوصول إلى منطقة التنفيذ وإخلائهم منها، وتم إيداعهم التوقيف بغية اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم".
من جهته، أكد المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي، أن بعض المسؤولين عن الهجوم "مرتبطون ببعض الأجهزة الأمنية العراقية"، مضيفاً أن قوات الأمن ألقت القبض على أشخاص متهمين بتنفيذ الهجوم وتلاحق آخرين.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني في بغداد قوله إن عدد الموقوفين هو 13 شخصاً، وعدد منهم في الأجهزة الأمنية العراقية.
واشنطن ترحّب
ورحبت السفيرة الأميركية في العراق، ألينا رومانوفسكي، بإعلان الحكومة العراقية، وقالت "نشيد برئيس الوزراء وأجهزة الأمن العراقية والسلطة القضائية لنجاحهم في القبض على عدد من المسؤولين عن الهجمات الإرهابية ضد سفارتنا وجهاز الأمن الوطني والمباني الحكومية الأخرى".
وأكدت السفيرة الأميركية أن الولايات المتحدة "ملتزمة بالتنسيق الوثيق مع الحكومة العراقية لضمان تقديم الجناة إلى العدالة".
الهجوم على السفارة الأميركية في بغداد
تعرضت السفارة الأميركية في العاصمة العراقية بغداد، الواقعة في المنطقة الخضراء شديدة التحصين، لقصف صاروخي، الجمعة الماضي، تسبب في أضرار طفيفة جداً، لكن من دون وقوع إصابات، وفق مسؤول أميركي.
ويعكس استهداف السفارة الأميركية في بغداد التصعيد الذي يشهده الشرق الأوسط على خلفية الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ أكثر من شهرين، في حين يعتبر الهجوم الأول الذي يطول السفارة، بين نحو 97 هجوماً على القوات الأميركية في سوريا والعراق خلال الشهرين الماضيين.
وأعلنت ميليشيا موالية لإيران، تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق" استهداف القوات الأميركية في سوريا والعراق منذ بدء العدوان على غزة، وهددت "بتصعيد عملياتها العسكرية" إذا استمرت الولايات المتحدة في دعم إسرائيل في حربها على غزة.
