ملخص
- هجوم صاروخي على السفارة الأميركية في العاصمة العراقية.
- السفارة الأميركية تقع في المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد.
- سُمع دوي انفجارات وصفارات الإنذار في المنطقة.
تعرضت السفارة الأميركية في العاصمة العراقية بغداد، الواقعة في المنطقة الخضراء شديدة التحصين، لقصف صاروخي، في حين سُمع دوي الانفجارات وصفارات الإنذار في أرجاء المنطقة.
وأفادت وكالة "رويترز" أنه سُمع دوي انفجارات بالقرب من السفارة الأميركية، في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، وأطلقت صفارات الإنذار تدعو الناس إلى "الانحناء والاحتماء"، وفقاً لمقاطع فيديو بثت على وسائل التواصل الاجتماعي من مكان الحادث.
ونقلت وسائل إعلام عراقية عن مصادر أمنية قولها إن "محيط السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد تعرض لهجوم صاروخي، وسمع دوي انفجارات مع تفعيل صفارات الإنذار داخل مبناها".
مصادر إعلامية: أنباء أولية عن استهداف السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء بالعاصمة العراقية بغداد، وسماع أصوات انفجارات بالمنطقة. pic.twitter.com/YkBifZ5OKF
— Farah ALHashim فرح الهاشم (@AlhashemFarah) December 8, 2023
انفجارات داخل المنطقة الخضراء أسفرت عن سقوط عدد من الصواريخ pic.twitter.com/dKVR0Klpu7
— ᗩᒪᗰᗩGᗪᗩ ᗩᒪIᖇᗩᑫI (@IraqiBaghdad12) December 8, 2023
وتصاعدت خلال الأسابيع الماضية وتيرة الهجمات التي تستهدف القوات والقواعد الأميركية في سوريا والعراق، تتبنى معظمها ميليشيا تدعمها إيران تطلق على نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق".
وأعلنت ميليشيات عراقية مسؤوليتها عن أكثر من 74 هجوماً مماثلاً على قوات أميركية منذ الـ17 من تشرين الأول على خلفية دعم واشنطن إسرائيل في عدوانها على غزة. وتوقفت الهجمات خلال "هدنة مؤقتة" بين حركة "حماس" وإسرائيل، قبل أن تُستأنف الهجمات مجدداً عقب انتهاء الهدنة.
ووفق وزارة الدفاع الأميركية، فإنه بين 17 تشرين الثاني الماضي و4 كانون الأول الجاري، تعرضت القوات الأميركية وقوات "التحالف الدولي لـ 78 هجوماً على الأقل، بالمسيرات والصواريخ والصواريخ البالستية قصيرة المدى، بينها 37 هجوماً في العراق و41 في سوريا.
في مقابل ذلك، استهدفت الولايات المتحدة بسلسلة هجمات في سوريا والعراق ميليشيا موالية لإيران، قالت إنها شاركت في الهجمات على قواتها، وأدت الهجمات الأميركية إلى تدمير مقار ومخازن سلاح وذخيرة، بالإضافة إلى مقتل عدد من العناصر.