الملخص:
- معظم عقود العمال والموظفين في محافظة الرقة هي عقود شفهية، حيث يستخدم 97% من العاملين هذا النوع من الاتفاقيات، بينما 2% فقط يستخدمون عقودًا مكتوبة.
- تعاني المؤسسات في الرقة من نقص التمويل والدعم، حيث أفادت 51% من الشركات التي تمت مقابلتها بأن "الافتقار إلى الوصول إلى التمويل أو القروض" هو التحدي الرئيسي، يليه نقص الوصول إلى الكهرباء والماء والوقود بنسبة 49%.
- تعتمد الشركات في الرقة على الروابط الاجتماعية للعثور على العمال، حيث تعتبر "توصيات من الأصدقاء والعائلة" الوسيلة الأكثر شيوعًا، تليها توصيات من أشخاص عملوا معهم سابقًا.
- يعاني سكان مدينة الرقة من أوضاع إنسانية صعبة، حيث يكافح 92% من الأسر للحصول على غذاء كافٍ، ويعتمد 86% من الأسر على الاقتراض لتغطية نفقاتها بسبب الأجور غير الكافية وارتفاع الأسعار ونقص فرص العمل.
قالت مجموعة عمل الإنعاش المبكر وسبل العيش (ERL WG) التابعة لمنتدى المنظمات غير الحكومية في شمال شرقي سوريا، إن معظم عقود العمال والموظفين في محافظة الرقة هي عقود شفهية، مشيرة إلى افتقار المؤسسات هناك للتمويل والدعم.
وأضافت في تقرير أن 51% أو 150 شركة من أصل 295 شركة تمت مقابلتها أكدت أن "الافتقار إلى الوصول إلى التمويل أو القروض" هو التحدي الرئيسي الذي يواجهونه في جميع القطاعات، يليه "الافتقار إلى الوصول إلى الكهرباء أو الماء أو الوقود" بنسبة 49% أو 145 من أصل من 295 من الشركات التي تمت مقابلتها.
وأفاد 97% من المشاركين باستخدام العقود الشفهية كنوع أساسي من اتفاقيات العمل بين الموظفين والعمال. وأفادت النسبة المتبقية البالغة 2% باستخدام عقود مكتوبة.
وأشارت إلى أن أهم المهارات التي تبحث عنها الشركات التي تمت مقابلتها لدى الموظفين، في جميع القطاعات، هي أخلاقيات العمل (الموثوقية، والجدارة بالثقة، وما إلى ذلك). وينطبق هذا عند توظيف الموظفين بموجب طرائق العمل الثلاث (الدائمة؛ المؤقتة أو الموسمية؛ والعادية أو اليومية)، وكان هذا هو الحال بالنسبة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وتعتبر الروابط الاجتماعية هي الوسيلة الرئيسية للعثور على العمال في الرقة عبر جميع أشكال العمل. وكانت "التوصيات من الأصدقاء والعائلة" هي الوسيلة الأكثر شيوعًا عبر طرق العمل الثلاث (الدائمة، المؤقتة أو الموسمية، والعادية أو اليومية)، تليها "توصيات الأشخاص الذين يعرفون أنهم عملوا معهم من قبل"، و"توصيات من أشخاص آخرين" أصحاب الأعمال الذين يثقون بهم" في المركز الثالث.
تدهور الوضع الإنساني في مدينة الرقة
سلط تقرير إنساني الضوء على معاناة السكان في مدينة الرقة شرقي سوريا، التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية - قسد"، حيث أكد أن 92% من الأسر تكافح للحصول على غذاء كافٍ.
واستند التقرير الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، إلى بيانات تم جمعها من 106 أسر في مدينة الرقة، حيث شمل تقييماً للأوضاع الإنسانية في مدينة الرقة خلال ربيع 2024.
اقرأ أيضاً: رداءة رغيف الخبز شرقي الرقة تجبر الأهالي على إطعامه للمواشي
وقال التقرير إن 86% من الأسر تلجأ إلى الاقتراض لتغطية نفقاتها، في حين أن 72% من العائلات قللت من نفقاتها على السلع غير الغذائية، و97% من العائلات تجد صعوبة في تلبية احتياجاتها الأساسية بسبب الأجور غير الكافية وارتفاع الأسعار ونقص فرص العمل. كما أن 51% من الأسر تنفق أكثر من نصف دخلها الشهري على الطعام.