icon
التغطية الحية

تقرير إنساني: 92% من الأسر في الرقة تكافح للحصول على غذاء كافٍ

2024.07.16 | 17:15 دمشق

الرقة
أحد شوارع مدينة الرقة في العام 2018 (AFP)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص: 

  • نسبة الجوع: 92% من الأسر في الرقة تكافح للحصول على غذاء كافٍ.
  • الاقتراض: 86% من الأسر تلجأ إلى الاقتراض لتغطية نفقاتها.
  • الكهرباء والمياه: 63% من الأسر تحصل على أكثر من 12 ساعة من الكهرباء يومياً، و14% تعاني من نقص المياه.
  • السكن: 75% من العائلات تعاني من مشكلات في السكن مثل التهوية السيئة والتسريبات.
  • الصحة والتعليم: 25% من العائلات لديها احتياجات صحية غير ملباة، و80% من الأطفال بين 15 و17 عاماً لا يحضرون المدرسة بسبب العمل.

سلط تقرير إنساني الضوء على معاناة السكان في مدينة الرقة شرقي سوريا، التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية - قسد"، حيث أكد أن 92% من الأسر تكافح للحصول على غذاء كافٍ.

واستند التقرير الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، إلى بيانات تم جمعها من 106 أسر في مدينة الرقة، حيث شمل تقييماً للأوضاع الإنسانية في مدينة الرقة خلال ربيع 2024.

وقال التقرير إن 86% من الأسر تلجأ إلى الاقتراض لتغطية نفقاتها، في حين أن 72% من العائلات قللت من نفقاتها على السلع غير الغذائية، و97% من العائلات تجد صعوبة في تلبية احتياجاتها الأساسية بسبب الأجور غير الكافية وارتفاع الأسعار ونقص فرص العمل. كما أن 51% من الأسر تنفق أكثر من نصف دخلها الشهري على الطعام.

المياه والكهرباء والسكن

وبحسب التقرير فإن 63% من الأسر تحصل على أكثر من 12 ساعة من الكهرباء يومياً، معتمدة بشكل رئيسي على الشبكة الرئيسية، في حين أن 14% تعاني من نقص في المياه الكافية لتلبية احتياجاتها.

ويعيش 84% من العائلات في منازل ثابتة ومكتملة، في حين أن 75% من العائلات تعاني من مشكلات في السكن مثل التهوية السيئة والتسريبات وقلة الخصوصية.

ماذا عن الصحة والتعليم؟

25% من العائلات لديها احتياجات صحية غير ملباة، و59% لديها احتياجات صحية غير ملباة أبلغت عن عدم القدرة على الحصول على الأدوية اللازمة أو الاستشارات الطبية للأطفال أو علاج الأمراض المزمنة.

وبالنسبة للتعليم، فإن 67% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و11 عامًا يحضرون المدرسة بانتظام، بينما 80% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عامًا لا يحضرون المدرسة على الإطلاق. وأبلغت 55% من الأسر عن أن الأطفال يعملون بدلاً من الذهاب إلى المدرسة.

وأكد التقرير أن هذه الأرقام تعكس تدهور الوضع الإنساني في مدينة الرقة، الأمر الذي يتطلب تدخلات إنسانية عاجلة لتحسين الظروف المعيشية وتوفير الدعم اللازم للأسر المتضررة.