أصدر اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" مجموعة من العقوبات القاسية ضد لاعبي منتخب أوروغواي على خلفية الأحداث العنيفة التي وقعت خلال مواجهتهم أمام كولومبيا في نصف نهائي بطولة "كوبا أميركا 2024".
وتضمنت العقوبات التي أقرها اتحاد أميركا الجنوبية بحق 11 لاعباً من المنتخب الأوروغواياني إيقافات وغرامات مالية على اللاعبين المتورطين في الشجار الذي اندلع عقب خسارة أوروغواي بهدف دون رد.
ووقعت الأحداث في ملعب "بنك أوف أميركا" في شارلوت، حيث دخل لاعبو أوروغواي في مشادات كلامية مع الجماهير بعد الهزيمة أمام كولومبيا، مما أسفر عن مشاجرات وعراك امتد إلى المدرجات، حيث شوهد داروين نونيز وهو يوجه لكمات إلى مشجعين كولومبيين بعد أن قفز إلى المدرجات في مشهد أثار الكثير من الجدل.
عقوبات بالجملة على لاعبي منتخب الأوروغواي
وفي بيان على موقعه الرسمي، أعلن اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" أنه تم إيقاف داروين نونيز، مهاجم ليفربول الإنكليزي، لمدة خمس مباريات تشمل مباريات تصفيات كأس العالم 2026.
كما شملت العقوبات إيقاف رودريجو بينتانكور، لاعب وسط توتنهام، لأربع مباريات، بالإضافة إلى إيقاف ماتياس أوليفيرا (نابولي)، ورونالد أراوخو (برشلونة)، وخوسيه ماريا خيمينيز (أتلتيكو مدريد) لمدة ثلاث مباريات لكل منهم.
بالإضافة إلى ذلك، فرضت غرامات مالية تتراوح بين 12 ألفاً و16 ألف دولار على هؤلاء اللاعبين، في حين تلقى ستة لاعبين آخرين، لعبوا دوراً أقل في الأحداث، غرامة قدرها 5000 دولار لكل منهم، وهم ماتياس فينيا وسيباستيان كاسيريس وبريان رودريغيز وإيميليانو مارتينيز وسانتياغو ميلي وفاكوندو بيليستري.
كما تم تغريم الاتحاد الأوروغواياني بمبلغ 20 ألف دولار، وإيقاف مارسيلو جارسيا، أحد مسؤولي الاتحاد، عن جميع مسابقات اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم لمدة ستة أشهر بعد أن تم رصده يرمي زجاجة مياه على الجماهير.