البث المباشر
فرضت وزارة الخزانة الأميركية أمس الخميس، حزمة عقوبات جديدة استهدفت جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ووحدة المخابرات في "الحرس الثوري الإيراني".
وأوضحت وزارة الخزانة في بيان لها أن هذه العقوبات الجديدة، تأتي بهدف "تعزيز الجهود لتحرير الرهائن والمحتجزين بشكل خاطئ من المواطنين الأميركيين، وإعادتهم إلى الوطن"، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
وطالت العقوبات 4 من كبار القادة الإيرانيين في وحدة مخابرات "الحرس الثوري"، واحد منهم على الأقل كان قد خضع بالفعل لعقوبات أميركية سابقاً.
وأكّد البيان أن "الحرس الثوري الإيراني، لطالما كان يحتجز ويستجوب المحتجزين في سجن إيفين سيئ السمعة، بالإضافة إلى الدور المباشر للحرس الثوري في قمع الاحتجاجات واعتقال المعارضين، بما في ذلك أصحاب الجنسية المزدوجة".
العقوبات المفروضة على الأمن الفيدرالي الروسي
وأضاف بيان الوزارة الأميركية، أن روسيا تحتجز عدداً من المواطنين الأميركيين، بمن فيهم مراسل صحيفة "وول ستريت جورنال" إيفان غيرشكوفيتش، الذي تؤكد واشنطن على أنه "اعتقل ظلماً" من قبل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أواخر آذار الماضي، ووجهت له تهماً بالتجسس تصل عقوبة السجن فيها إلى عشرين عاماً كحد أقصى، ما أدى إلى إدانة "وول ستريت جورنال" ومؤسسات إعلامية وحقوقية عملية احتجازه.
ولفت البيان إلى أن "الولايات المتحدة تؤكد مجدداً التزامها بإعادة هؤلاء المواطنين الأميركيين المحتجزين كرهائن وبشكل غير قانوني في الخارج، إلى بلادهم. والتصرف ضد التهديدات الأجنبية لسلامتهم".
وتعد هذه العقوبات الأولى التي تفرضها حكومة الولايات المتحدة الأميركية بهدف "معاقبة الحكومات الأجنبية رسمياً، رداً على احتجازها مواطنين أميركيين من خلال السعي لقطع الوصول إلى النظام المالي الدولي، وفق ما أفاد المصدر.
