البث المباشر
عادت تصريحات أيوب أكسو، رئيس غرفة سائقي سيارات الأجرة في إسطنبول، التي أدلى بها خلال فترة الانتخابات، إلى الواجهة بعد فوز إكرم إمام أوغلو بمنصب رئيس بلدية إسطنبول الكبرى مرة أخرى.
كان أكسو قد قال في تصريح سابق "أعدوا العدادات، مراد كوروم قادم"، في إشارة إلى دعم مراد كوروم، وزير البيئة والتخطيط العمراني، الذي كان مرشح حزب العدالة والتنمية لمنصب رئيس بلدية إسطنبول.
أكسو ينفي دعمه لأي مرشح
ويؤكد أكسو أنه لم يدعم أي مرشح في الانتخابات، ولم يشارك في السياسة، قائلاً: "لم ندعم أحداً، لم نشارك في السياسة. قال لنا مراد كوروم، 'عندما انتُخب، لن أقوم بأي تعديل غير قانوني أو يخالف القوانين'. لقد دخل مجلسنا، ماذا نقول لشخص دخل مجلسنا؟ كان وزيراً لنا، هو سياسي نحبه. وعدنا بأنه سيحل مشكلاتنا ولن يخيّب ظننا".
لا تأثير للشعب الجمهوري على مشكلة سيارات الأجرة
يشير أكسو إلى أن قرارات زيادة عدد سيارات الأجرة لا تتعلق بمجلس بلدية إسطنبول الكبرى، بل بمركز تنسيق النقل (UKOME)، الذي يتكون من فريق فني مُعيّن من قِبل رئيس الجمهورية وممثلي الوزارات.
وأضاف: "بغض النظر عن الحزب الذي يسيطر على مجلس بلدية إسطنبول الكبرى، فإن قضايا مثل زيادة عدد سيارات الأجرة ليست من شأن مجلس البلدية، بل تعود إلى مركز تنسيق النقل"
وتابع: "لا يمكن لمجالس البلدية أن تتخذ قرارات بهذا الخصوص. لا يوجد حزب سياسي لـ مركز تنسيق النقل. لا علاقة لـ مركز تنسيق النقل بالسياسة أو الأحزاب".
لا معارضة لزيادة عدد سيارات الأجرة
وأكد أكسو أن غرفة سائقي سيارات الأجرة لم تعارض أبداً زيادة عدد سيارات الأجرة، لكنها تعارض الاقتراحات غير القانونية وغير المشروعة، قائلاً: "لم نعارض أبداً زيادة عدد سيارات الأجرة. عارضنا الاقتراحات التي جاءت لنا والتي كانت غير قانونية وغير مشروعة. إذا جاءت اقتراحات قانونية، فلا نعارضها ولم نعارضها ولن نعارضها".
توقعات أكسو لنهج بلدية إسطنبول الكبرى في المستقبل
وقال أكسو إنه لا يملك أي توقعات في الوقت الحالي بخصوص نهج بلدية إسطنبول الكبرى في المستقبل بخصوص مشكلة سيارات الأجرة، مضيفًا: "ليس لدي أي توقعات في الوقت الحالي. سنرى ما سيحدث".
