ملخص:
- المقاتلات الإسرائيلية دمرت راداراً لقوات النظام في السويداء.
- الرادار تعرض للقصف سابقاً وعاد للخدمة قبل شهرين.
- الهجوم تم بصاروخين، وأسفر عن تدمير الرادار من دون خسائر بشرية.
- إسرائيل شنت الليلة الماضية غارات على مواقع للنظام في البحوث العلمية ومعامل الدفاع بسوريا.
استهدفت المقاتلات الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، راداراً لقوات النظام السوري في محافظة السويداء، ما أدى إلى تدميره، وذلك بعد شهرين من عودته للخدمة إثر تعرضه لقصف سابق.
وأفادت مصادر محلية بأن طائرات إسرائيلية استهدفت بصاروخين كتيبة الرادار في تل المسيح قرب مدينة شهبا بريف السويداء الشمالي، ما أدى إلى تدمير جهاز الرادار وهنكار جرى تشييده قبل فترة قصيرة في الموقع.
وتم استهداف الموقع بغارتين تفصل بينهما عشر دقائق، وأسفر الهجوم عن تدمير المنظومة مجدداً من دون وقوع خسائر بشرية في صفوف قوات النظام، وفقاً لما ذكرته شبكة "السويداء 24".
وأشار المصدر إلى أن هذا الموقع تعرض قبل نحو عام لقصف إسرائيلي ما أدى إلى خروجه عن الخدمة، وقبل نحو شهرين أنهت قوات النظام عملية صيانته وقامت بإنشاء هنكار جديد في الكتيبة.
ولم تعلق وزارة الدفاع في حكومة النظام على الهجوم، كما أن وسائل الإعلام التابعة له لم تورد هذا الخبر، باستثناء ما ذكرته قناة "الميادين" اللبنانية عن تعرض كتيبة الرادار في تل المسيح لقصف إسرائيلي.
وخلال الشهر الماضي، شنت المقاتلات الإسرائيلية عدة غارات جوية ضد مواقع تابعة لقوات النظام في السويداء، استهدف معظمها منظومات رادار في مطاري خلخلة والثعلة وتل قليب وكتيبة تل الخاروف، وغالباً ما تكون هذه الضربات هدفها تأمين الأجواء لشن هجمات أخرى.
الغارات الإسرائيلية على سوريا
منذ أكثر من عشر سنوات، تشن إسرائيل ضربات جوية ضد أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، لكن هذه الهجمات تصاعدت منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في تشرين الأول 2023، وتصاعدت أكثر مع الحرب التي تشنها على لبنان منذ أيلول الماضي.
والليلة الماضية، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات جوية استهدفت مواقع لقوات النظام في البحوث العلمية ومعامل الدفاع في منطقة السفيرة بريف حلب الشرقي، وأخرى قرب مدينة سراقب بريف إدلب.
وبحسب "المرصد 80" العامل في محافظة إدلب، فإن الغارات على سراقب أدت إلى مقتل 7 عناصر وإصابة أكثر من 15 آخرين من الميليشيات الإيرانية، موضحاً أن العناصر ينتمون لميليشيات (سرايا العرين، وسرايا عاشوراء، وعصائب أهل الحق).