ملخص:
- قصف إسرائيلي على مواقع للنظام والميليشيات الإيرانية في سراقب شرقي إدلب، مما أسفر عن مقتل وإصابة 22 عنصراً.
- القصف أسفر عن مقتل 7 وإصابة 15 عنصراً من ميليشيات "سرايا العرين" و"سرايا عاشوراء" و"عصائب أهل الحق".
- القصف شمل أيضاً منشآت البحوث العلمية في السفيرة بريف حلب الشرقي.
أفاد مرصد عسكري في شمال غربي سوريا بأن القصف الإسرائيلي الذي استهدف مواقع عسكرية تابعة للنظام والميليشيات الإيرانية في مدينة سراقب شرقي إدلب، أسفر عن مقتل وإصابة 22 عنصراً.
وذكر المرصد العسكري المتخصص بمتابعة التطورات الميدانية في شمالي سوريا "أبو أمين 80"، أن الأصوات القوية التي سُمعت الساعة 12:51 دقيقة بعد منتصف الليل ناجمة عن غارات جوية إسرائيلية عنيفة استهدفت مواقع للميليشيات الإيرانية في مدينة سراقب شرقي إدلب، بالتزامن مع غارات استهدفت البحوث العلمية في السفيرة بريف حلب الشرقي.
وأشار المرصد إلى مقتل 7 عناصر وإصابة أكثر من 15 آخرين من الميليشيات الإيرانية إثر القصف، مضيفاً أن العناصر يعملون ضمن ميليشيات (سرايا العرين، سرايا عاشوراء، وعصائب أهل الحق).
قصف إسرائيلي على مواقع في إدلب وحلب
وسبق أن نقلت "هيئة الإذاعة والتلفزيون" التابعة للنظام السوري عن مصدر عسكري قوله إنه "نحو الساعة 00:45 بعد منتصف الليل شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه جنوب شرقي حلب، مستهدفاً عدداً من المواقع في ريفي حلب وإدلب، ما أدى إلى إصابة عدد من العسكريين ووقوع بعض الخسائر المادية".
وذكرت وسائل إعلام النظام السوري أن الأصوات التي سُمعت في محيط مدينة السفيرة ناجمة عن قصف إسرائيلي استهدف مجمع البحوث العلمية ومعامل الدفاع التابعة لجيش النظام السوري.
وفي سراقب، قالت مصادر محلية إن غارات إسرائيلية استهدفت مواقع لـ"حزب الله" وميليشيات إيرانية أخرى، مشيرة إلى سماع دوي انفجارات عنيفة في المنطقة.
الغارات الإسرائيلية على سوريا
وتنفذ إسرائيل ضربات ضد أهداف مرتبطة بإيران في سوريا منذ سنوات، لكنها صعدت هجماتها منذ بدء الحرب على قطاع غزة في تشرين الأول 2023، وتصاعدت أكثر مع الحرب التي تشنها على لبنان منذ أيلول الماضي.
وخلال السنوات الماضية، تكررت عمليات القصف الإسرائيلية على مواقع النظام السوري شرقي حلب، لا سيما مطار حلب الدولي ومنطقة البحوث العلمية ومعامل الدفاع في السفيرة، التي تحولت إلى بؤرة للميليشيات والمجموعات التابعة لإيران.