البث المباشر
أكدت وسائل إعلام محلية مقربة من النظام، يوم السبت، خلو محطات الركوب الرئيسية في دمشق من "السرافيس"، بسبب عدم حصول السائقين على مخصصاتهم من مادة المازوت بحجة تعطل جهاز الـ"GPS".
ونقل موقع "غلوبال نيوز" عن عدد من سائقي السرافيس قولهم إنهم اضطروا للتوقف عن العمل بعد فشلهم في الحصول على أي مخصصات وذلك بحجة تعطل جهاز نظام التتبع الإلكتروني "GPS" بشكل كامل، مطالبين بتزويدهم بمخصصاتهم اليومية.
وأضاف سائقو السرافيس أنهم ومنذ عشرة أيام لم يحصلوا على مخصصاتهم كاملة من مادة المازوت.
من جانبه أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية في محافظة دمشق التابعة للنظام، محمد قيس رمضان لـ "غلوبال": "هناك نقص في تزويد محافظة دمشق بمادة المحروقات ونعمل على حلها"، مشيراً إلى أن "أزمة المحروقات لم تكن وليدة ليلة وضحاها بل هي مستمرة منذ فترة طويلة".
ما أسباب أزمة المحروقات الأخيرة؟
تشهد العاصمة دمشق بداية أزمة محروقات جديدة بالتزامن مع استمرار تفاقم أزمة الغاز المنزلي، عقب الكشف عن فساد مالي في معمل عدرا بريف دمشق بقيمة 4 ونصف مليار ليرة سورية، أدى إلى حجب الثقة عن مدير فرع الغاز بدمشق وريفها "حسن البطل"، وفقا لوسائل إعلام محلية.
وخلال العام المنصرم شهدت مناطق سيطرة النظام في سوريا تراجعاً ملحوظاً في كميات المشتقات النفطية الموزعة عليها، بسبب تأخر وصول توريدات النفط الخام والمشتقات النفطية المتعاقد عليها، والذي أدى إلى تراجع إنتاج المصافي وتوقفها لفترات زمنية اضطرت خلالها وزارة النفط في حكومة النظام السوري وشركة "محروقات" لاتخاذ إجراءات احترازية بالتخفيض التدريجي لمخصصات المحافظات.
