ذكرت شبكة "روسيا اليوم" أن عسكريين روسيين نظموا بالتعاون مع "البيت الروسي" في السويداء "فعالية تعريفية" بالجامعات والمراكز التعليمية والمنح الدراسية في روسيا.
وأشارت الشبكة في تقرير مصور نشر يوم الجمعة، إلى أن العسكريين الروس ألقوا أمام عدد من التلاميذ في مدرسة "باسل الأسد" في السويداء محاضرة تضمنت مقاطع فيديو تعريفية بأعرق المعاهد والجامعات والمراكز التعليمية وأهم الاختصاصات الدراسية فيها.
وتأتي الفعالية بالتزامن مع مظاهرات واحتجاجات تشهدها المحافظة منذ أشهر طالبت بإسقاط النظام السوري وتنفيذ القرار الدولي 2254 القاضي بتشكيل هيئة حكم انتقالية.
وأدرجت وزارة التربية في حكومة النظام مادة اللغة الروسية ضمن المناهج التربوية المعتمدة منذ العام الدراسي 2014 – 2015، وأصبحت اللغة الاختيارية الثانية بدءاً من الصف الأول الإعدادي.
وفي تشرين الثاني 2020 أُعلن في حلب عن افتتاح أول روضة في سوريا تعلم اللغة الروسية للأطفال، ووفق ما نقلت وسائل إعلام روسية، فإن "متحدثين أصليين للغة يدرسونها لطلاب الروضة في سن الخامسة"، مشيرة إلى أن "هناك طلباً مرتفعاً جداً على اللغة الروسية".
وأعلنت السلطات الروسية في تموز الماضي عن اختفاء ستة مواطنين سوريين، قدموا إلى روسيا كمشاركين في برنامج تعليمي لدراسة اللغة الروسية في موسكو، في حين أشارت مواقع روسية إلى أن السوريين الستة استخدموا وجودهم في روسيا كنقطة عبور للهجرة إلى دولة أخرى.
يشار إلى أن أكثر من ثلاثة آلاف طالب أوفدتهم حكومة النظام السوري للدراسة في الخارج خلال السنوات الماضية، يرفضون العودة إلى سوريا بعد انتهاء دراستهم.