قالت صحيفة الوطن المقربة من النظام، اليوم الأربعاء، إن مواطنين عرباً من دول جوار سوريا باتوا يأتون لعلاج أسنانهم في عيادات سنية بدمشق، بأسعار رخيصة نسبياً مقارنة بالكلفة في بلدانهم.
وذكرت الصحيفة نقلاً عن طبيب أسنان مقيم في سوريا أن اعتماد كثير من أطباء الأسنان في العمليات التجميلية أو العلاجية يكون على المرضى من جنسيات غير سورية "عراقية، أردنية، لبنانية".
في حين يقتصر علاج المريض السوري على تخفيف الألم وإزالته بعد اشتداد حالة المريض ووصولها إلى درجة عدم التحمل وهو ما يلاحظ في الحالات التي تزور العيادات، بسبب العجز عن تحمل تكاليف العلاج.
ونقلت الصحيفة عن مواطنين عرب سبق أن زاروا سوريا لغاية طبية، قولهم إن أسعار علاج الأسنان في الأردن أو لبنان عالية جداً مُقارنة بالأسعار في سوريا.
ويقصد المواطنون العرب مناطق سيطرة النظام في سوريا، لأن زراعة السن الواحد في بلادهم لا يقل عن 500 دولار، بينما يستطيع المواطن الأردني أو اللبناني زرع كامل أسنانه في سوريا بـ 1500 دولار.
أسعار علاج الأسنان في سوريا
وارتفعت أسعار العلاج بالتزامن مع ارتفاع أسعار المواد الأولية وصعوبة الحصول عليها أحياناً، حيث تصل كلفة سحب العصب بين 75 ألفاً و 80 ألف ليرة، والقلع بـ 25 ألف ليرة، أما التلبيس فبين 150 ألفاً و 200 ألف ليرة "للخزف" للسن الواحد.
أما التلبيس بمادة "الزيركون" التجميلية فمن 250 إلى 300 ألف ليرة، أما بالنسبة للزراعة، فكلفة السن الواحدة قد تصل إلى مليون ونصف مليون ليرة، وهذه الأسعار تختلف من منطقة إلى أخرى.