البث المباشر
ملخص:
- أكثر من 16 ألف نازح وصلوا من لبنان إلى محافظة حمص من جراء التصعيد الإسرائيلي، منهم 9,150 لبنانياً و7,008 سوريين.
- خلال الـ24 ساعة الماضية، دخل عبر معابر الدبوسية وجوسيه وجسر قمار 1,120 لبنانياً و1,186 سورياً إلى سوريا.
- إجمالي الوافدين منذ بدء التصعيد: 22,215 لبنانياً و65 ألف سوري، وفقاً لمصدر في إدارة الهجرة والجوازات السورية.
- الجهات المعنية تسهّل الحركة وتقدم المساعدات، واستُقبلت عائلات لبنانية في مراكز إيواء بريف القصير.
بلغ عدد النازحين الوافدين من لبنان إلى محافظة حمص من جراء التصعيد الإسرائيلي في الأيام الأخيرة، أكثر من 16 ألف شخص. في حين تجاوز عدد الوافدين إلى مختلف المناطق السورية الـ22 ألفاً.
ونقل موقع "أثر برس" عن أمين سر اللجنة الفرعية للإغاثة في محافظة حمص عدنان الناعسة، أنه دخل عبر المعابر الحدودية مع لبنان إلى الأراضي السورية (الدبوسية- جوسيه- جسر قمار) خلال الـ24 ساعة الماضية 1120 لبنانياً و1186 سورياً.
وأوضح الناعسة أن عدد النازحين الوافدين من لبنان إلى سوريا خلال الأيام الماضية، يرتفع بذلك إلى 16158 شخصاً، بينهم 9150 لبنانياً و7008 سوريين.
وزعم أن "الجهات المعنية مستمرة بالاستجابة من خلال توجيهات المحافظة لتسهيل الحركة على كل المعابر الحدودية مع لبنان وتقديم المساعدات الإغاثية الفورية"، مشيراً إلى أن عدداً من العائلات اللبنانية "تم استقبالها في مركزي إيواء دير مار إلياس، والسيدة العذراء في ربلة بريف القصير".
ما عدد الوافدين من لبنان إلى الأراضي السورية؟
أفاد مصدر في إدارة الهجرة والجوازات التابعة للنظام السوري بأن عدد اللبنانيين الوافدين إلى سوريا منذ بدء التصعيد الإسرائيلي على لبنان حتى الآن بلغ 22,215 شخصاً.
وفي المقابل، أكد المصدر لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام أن عدد السوريين العائدين إلى البلاد وصل إلى نحو 65 ألف سوري.
وكشف المصدر أن الإحصاءات تشير إلى دخول 6,108 لبنانيين إلى الأراضي السورية خلال يوم أمس السبت، إضافة إلى دخول 14,891 مواطناً سورياً.
النظام يستقبل اللبنانيين في مناطق هجّر أهلها منها
أكدت مصادر محلية توجه آلاف الأشخاص الفارين من لبنان، إثر التصعيد الإسرائيلي الأخير، بينهم عناصر من "حزب الله"، إلى مناطق سورية سبق أن قصفها النظام وهجّر أهلها منها، وفق وكالة الأناضول.
وقالت المصادر إن اللاجئين اللبنانيين توجهوا إلى أحياء السبيل والعباسية بمدينة حمص، وقرى القصير وتل كلخ بالريف الجنوبي والغربي، وهي مناطق قصفها النظام السوري وأفرغها من سكانها.
في مدينة حماة، توجه اللاجئون إلى أحياء الطوافرة والباشورة وأبي الفداء والسنديانة، وفي دمشق توجهوا إلى أحياء السيدة زينب والحسينية وحجيرة والزاهرة القديمة والقزاز وزين العابدين والجورة.
