البث المباشر
حققت البريطانية كيت جايدن التي جرت في 106 مسابقات ماراثون على مدار 106 أيام بالتتابع دون أي انقطاع، لقب أطول فترة استمرت لأيام متعاقبة لاستكمال ماراثون للنساء وذلك في سجل غينيس للأرقام القياسية.
لم يكن الهدف الأساسي لتلك العداءة أن تحطم ذلك الرقم، بل كان هدفها أن تقطع كل تلك المسافات خلال الفترة الواقعة بين 31 كانون الأول 2021 و15 نيسان 2022، لكنها اكتشفت بأن الضجة الإعلامية التي أثيرت حول ذلك الماراثون قد تساعدها في الترويج لحملات التبرع وذلك عندما علمت بأن إنجازها سيسجل في غينيس بعد اهتمام الصحافة والإعلام بها.
بعد ذلك تقدمت جايدن بطلب لتسجيل إنجازها، إثر تحطيمها للرقم السابق الذي بلغ 95 يوماً والذي سجلته الأميركية أليسا كلارك، وذلك بعدما أنهت رحلتها في شهر نيسان الفائت، ثم تشاركت مع مدربيها هذا الإنجاز، حيث صار الثلاثة يتنافسون على كسب المال والشهرة، كما تشاركوا هذا الإنجاز العظيم الذي سعوا لتحقيقه لصالح الجمعيات الخيرية التي عملوا من أجلها.
يذكر أن جايدن شاركت منشوراً عبر صفحتها الرسمية على إنستغرام أظهرت فيه تحقيقها لرقم جديد في سجل غينيس للأرقام القياسية قبل أربعة أيام، فهنأها كثيرون على ذلك الإنجاز التاريخي، حيث علق لها أحدهم بالقول: "إنجاز رائع يفيد تلك الجمعيات الخيرية الرائعة... إنك مبدعة حقاً، أحسنت صنعاً"، في حين كتب آخر: "إنجاز مذهل بحق، تهاني القلبية".
كيت جايدن وهي تحتفي بإجنازها عبر صفحتها على إنستغرام
في بداية الأمر، سعت جايدن لتنهي مسابقات الماراثون البالغ عددها 100 في مئة يوم، ويشمل ذلك الجري لمسافة 4216 كم بين حلب السورية إلى المملكة المتحدة، أي ضمن ذلك الطريق الذي قطعه اللاجئون بحثاً عن المأوى.
وقد ركزت جايدن في جهودها الساعية لجمع التبرعات على دعم بنوك الأغذية والصحة، بالإضافة لجمع التبرعات لصالح خدمات الصحة العقلية والنفسية والمنظمات الإغاثية الإنسانية التي تستهدف اللاجئين.
المصدر: إن دي تي في
