أعلنت منصة "يوتيوب" عن إطلاق مجموعة من الميزات الجديدة التي تهدف إلى مساعدة صناع المحتوى الصغار وتعزيز قدراتهم، وزيادة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في تحسين المحتوى وتوسيع الجمهور.
جاء ذلك خلال فعالية ترويجية أقيمت في مكاتب "غوغل" بمدينة مانهاتن الأمريكية، حيث استعرض نيل موهان، الرئيس التنفيذي لـ"يوتيوب"، هذه المبادرات الرامية إلى دعم الإبداع على المنصة، لافتاً إلى أن "يوتيوب" ستتمكن من إدماج الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر في خدماتها هذا العام.
وأوضح موهان أن قرابة 92% من منشئي المحتوى على المنصة يعتمدون حالياً على أدوات الذكاء الاصطناعي، مما يشير إلى أهمية هذه التقنية في تحسين جودة المحتوى وتسريعه.
يوتيوب تكشف عن ميزات مبتكرة لدعم صناع المحتوى
ومن بين الميزات الجديدة التي تعتزم "يوتيوب" تقديمها، أدوات تتيح للمبدعين إنشاء مقاطع فيديو قصيرة لا تتجاوز مدتها ست ثوانٍ، يمكن دمجها بسهولة في "يوتيوب شورتس"، مما يتيح فرصاً أكبر لإشراك الذكاء الاصطناعي في إنتاج محتوى متنوع وجذاب.
وأشار الرئيس التنفيذي لـ"يوتيوب" إلى أنهم يخططون لإدماج نتائج النصوص والصور التي تولدها المنصة بالذكاء الاصطناعي في ميزة "الإلهام"، بهدف مساعدة المبدعين وتزويدهم بأدوات إبداعية غير مسبوقة.
إضافةً إلى ذلك، ستقدم "يوتيوب" ميزة جديدة لمساعدة المبدعين في تحسين تفاعلهم مع جمهورهم عبر الذكاء الاصطناعي، من خلال اقتراحات "محسنة" للرد على التعليقات. كما سيتم وسم كافة المحتويات التي يتم توليدها بأدوات الذكاء الاصطناعي بعلامة مميزة تحت اسم "SynthID".
كما أعلنت المنصة عن ميزة جديدة تحمل اسم "Hype"، مخصصة لأصحاب القنوات التي يقل عدد المشتركين فيها عن 500 ألف مشترك. وستتيح هذه الميزة للمشاهدين تعزيز شعبية الفيديوهات من خلال الضغط على زر "Hype"، مما يمنح الفيديو فرصة للظهور في قائمة "مقاطع الفيديو الأكثر حماسة"، وبالتالي الوصول إلى جمهور أوسع.
وأكدت "يوتيوب" أن كلما حصل المبدعون على المزيد من تفاعلات "Hype"، ازدادت فرصهم في تحسين ترتيبهم الأسبوعي على مستوى بلدانهم، ما يوفر لهم بدائل إضافية لزيادة المشاهدات دون الاعتماد الكامل على خوارزميات التوصية ونتائج البحث.