رفعت عائلة قاصرة جندتها ميليشيا "الشبيبة الثورية" في مدينة القامشلي 6 شكاوى لـ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، لإعادة ابنتهم المختطفة.
وقالت مصادر مقربة من العائلة، في حديث لـ موقع تلفزيون سوريا إن عائلة عماد سليمان من أهالي مدينة القامشلي، رفعت ست شكاوى لـ "قسد" طالبت فيها إجبار الشبيبة الثورية (جوانن شورشكر) على إعادة طفلتهم دانة عماد عيسى تولد حزيران 2006 إلى أحضان والدتها كي تكمل دراستها، بعد أن تم اختطافها وسط مدينة القامشلي.
وأفاد مصدر من أقارب الطفلة "دانة" أن سيارة مغلقة سوداء تقل عناصر مسلحين يتبعون للشبيبة الثورية بحسب شهود عيان، استوقفوا الطفلة على طريقها نحو منزلها وقاموا بوضعها في السيارة وسط عجز الأهالي عن إيقافهم.
وتابع "توجه الأهالي إلى منزل عماد والد الطفلة وأبلغوه بحادثة اختطاف ابنته ليتوجه فوراً إلى مقر القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي دون أي جدوى".
وبحسب المصدر توجه والد الطفلة إلى مقر الشبيبة الثورية في مدينة القامشلي وعند سؤاله "شيرو كندال" أحد مسؤولي الشبيبة الثورية أخبره أنها انتسبت بملء إرادتها ولا يمكن إخبار أحد بمكان وجودها.
و"الشبيبة الثورية" لديها عدة معسكرات خاصة بالقصّر خارج سيطرة ونفوذ "قسد" ومن أبرزها، معسكر "تل موزان" في منطقة عامودا ومعسكر "كبكا" في ريف القامشلي الجنوبي ومعسكر "مشتى" جنوبي عين العرب، بالإضافة إلى معسكر في المالكية.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت، مطلع تموز من العام الفائت، توقيعها خطة عمل مع "قسد" من أجل إنهاء ومنع تجنيد الأطفال ممن هم دون الـ18 عاماً، كما تشمل الخطة أيضاً "تسريح القاصرين المجندين حالياً وفصلهم عن قوات قسد".