icon
التغطية الحية

ظنوا أنهما سوريان.. شقيقان لبنانيان يتعرضان لاعتداء وحشي | فيديو

2023.04.28 | 11:02 دمشق

ظنوا أنهما سوريان.. شقيقان لبنانيان يتعرضان لاعتداء وحشي
شقيقان لبنانيان يتعرضان لاعتداء وحشي (تويتر)
إسطنبول- متابعات
+A
حجم الخط
-A

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوراً يظهر اعتداء عدد من الأشخاص على شابين لبنانيين داخل محلّهما في منطقة "نهر إبراهيم" بقضاء جبيل شمال العاصمة بيروت، ظنّاً من المهاجمين أن الشابين من اللاجئين السوريين.

وأفاد الناشطون بأن مجموعة مؤلفة من قرابة 20 شخصاً، اعتدوا على الشقيقين اللبنانيين: يوسف عمرو (19 عاماً) وساجد عمرو (14 عاماً)، بضربهم وطعنهم داخل محلّ تجاري بمحاذاة النهر يعود لوالد الشقيقين "محمد عمرو" المنحدر من بلدة المعيصرة، ظناً من المعتدين بأنهما سوريان، ما أسفر عن إصابتهما بجروح خطرة.

الحادثة أثارت غضب واستهجان الشارع اللبناني عقب معرفة جنسية الشقيقين، بالإضافة إلى تراشق الاتهامات عبر منصات التواصل في البلاد، في ظلّ تزايد حوادث الاعتداءات والهجمات العنصرية بحق اللاجئين السوريين في لبنان.

ووفق وسائل إعلام محلية، فقد أقدمت مجموعة قالت إنها تتبع لبلدية "نهر إبراهيم" في قضاء جبيل، على الاعتداء بالعصي والسكاكين والأسلحة النارية على الشقيقين، بدعوى تطبيق قرار البلدية بإغلاق المحال التجارية التي تعود غالبيتها للسوريين المقيمين في المنطقة، عند الساعة الـ9 مساءً.

طعن وضرب وإطلاق رصاص!

ونقلت المصادر عن الشابين المعتدى عليهما قولهما إن "مجموعة مكونة من نحو 20 شخصاً دخلوا بشكل مفاجئ إلى المحل وبدؤوا بضربنا بالعصي والسكاكين من دون أي سابق إنذار، قبل أن يتطور الأمر إلى إطلاق رصاصتين".

من جانبه، عبّر والد الشابين عن غضبه إزاء الاعتداء الوحشي الذي تعرضا له، مؤكداً أنه سيحيل القضية إلى القضاء اللبناني. وقال إن "تطبيق القانون لا يكون بالاعتداء على الأطفال بالسكاكين"، بحسب تعبيره.

وتتواصل حملة الترحيل القسري التي بدأتها السلطات اللبنانية ضد اللاجئين السوريين في وقت سابق من شهر نيسان الجاري.

ورحّلت السلطات اللبنانية العشرات من اللاجئين السوريين وسلّمت بعض المطلوبين إلى أجهزة أمن النظام السوري على الطرف المقابل من الحدود، بالرغم من تحذيرات المنظمات الحقوقية الأممية والدولية.

كما تشهد مختلف المناطق في لبنان حملات دهم واعتقالات يشنها الجيش اللبناني بحق لاجئين سوريين تمهيداً لترحيلهم، بذريعة عدم امتلاكهم الأوراق الرسمية ودخولهم البلاد بصورة "غير شرعية".