البث المباشر
ملخص:
- إيران نفت التقارير التي تشير إلى تزويد روسيا بصواريخ باليستية، مؤكدة أنها لم تدعم أي طرف في الحرب.
- المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، شدد على أن هذه الادعاءات لا أساس لها وتكرارها له دوافع سياسية.
- إيران أكدت مجدداً دعمها للحل السياسي وإنهاء الصراع عبر الحوار.
- القوات الروسية تسيطر على بلدة نوفوروديفكا في شرق أوكرانيا.
- البلدة تبعد نحو 20 كيلومتراً عن مدينة بوكروفسك الاستراتيجية، والتي تعد مركزاً لوجستياً مهماً للجيش الأوكراني.
نفت إيران، اليوم الأحد، تقارير ادعت تزويدها لروسيا بصواريخ باليستية، قائلة إنها لا تقدم دعماً عسكرياً لأي من الجانبين في الحرب الروسية الأوكرانية.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، بأنه "منذ بداية الأزمة الروسية-الأوكرانية، لم تكن إيران مطلقاً جزءاً من هذا الصراع العسكري واستمراره، ودعمت دائماً الحل السياسي والحوارات الثنائية لإنهاء هذه الأزمة"، وفق وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
وأوضح "كنعاني" أنه "كما جرى التأكيد مراراً وتكراراً، فإن إيران، وضمن معارضتها الحرب، تدعم الحل السياسي لحل الخلافات بين روسيا وأوكرانيا وإنهاء الصراعات العسكرية".
وأضاف أن نهج بلاده "مبدئي وعلني وواضح وراسخ فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية"، لافتاً إلى أن "تكرار الادعاء بإرسال صواريخ باليستية إلى روسيا أمر له أهداف ودوافع سياسية من بعض الدول الغربية، وهو لا أساس له من الصحة على الإطلاق".
وكانت وكالة "بلومبيرغ" قد أفادت، يوم الجمعة الفائت، بأنّ إيران أرسلت صواريخ باليستية إلى روسيا، في تحدٍّ لتحذيرات استمرت لشهور من مسؤولين أميركيين وأوروبيين.
روسيا تزود إيران بأنظمة دفاع جوي
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، منتصف آب الفائت، بأن إيران طلبت مساعدات عسكرية، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي متطورة، من روسيا، استعداداً لحرب محتملة مع إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إيرانيين قالت إنهما "مطلعان على تخطيط الحرب"، أحدهما عضو في الحرس الثوري، أنّ إيران تقدمت بهذا الطلب، وأوضحا أن روسيا بدأت في تسليم أجهزة رادار متقدمة ومعدات دفاع جوي.
وأتى ذلك في غضون زيارة قام بها وزير الدفاع السابق وسكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، إلى إيران، التقى خلالها بالرئيس الإيراني، مسعود بيزشكيان، وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي أكبر أحمديان.
وأكد شويغو للرئيس الإيراني أن طهران هي "أحد الحلفاء الرئيسيين والاستراتيجيين لروسيا"، معرباً عن "تقديره للجهود المشتركة التي تبذلها الدولتان لخلق عالم متعدد الأقطاب وضمان أمن المنطقة".
القوات الروسية تقترب من بوكروفسك
تزامناً مع نفي إيران، أعلن الجيش الروسي عبر وزارة الدفاع في بيان، اليوم، سيطرته على بلدة نوفوروديفكا في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا، مشيراً إلى اقترابه من مدينة بوكروفسك الإستراتيجية.
وتقع مدينة نوفوروديفكا على بعد 20 كيلومتراً عن بوكروفسك، ذات الأهمية اللوجستية للجيش الأوكراني، والتي تعدّ مركزاً للطرق والسكك الحديدية وممراً حيوياً لإرسال الإمدادات إلى مدن الشرق، التي ما تزال تحت السيطرة الأوكرانية مثل: كراماتورسك وكونستانتينوفكا وتشاسيف يار.
