البث المباشر
ارتفعت طلبات اللجوء المقدمة في المملكة المتحدة إلى أعلى مستوى لها منذ ما يقرب من 20 عاما، وجاءت الطلبات المقدمة من سوريا في المرتبة الخامسة، وفقا لأرقام جديدة صادرة عن وزارة الداخلية البريطانية.
ويظهر الأسبوع الماضي أن جميع الوافدين تقريبا في الأشهر الثمانية عشر المنتهية في حزيران من هذا العام كانوا من 10 دول على رأسها إيران والعراق وسوريا واليمن والسودان وإريتريا وأفغانستان، "حيث يكون الاضطهاد شائعا"، بحسب صحيفة الغارديان.
كما بلغ عدد القضايا المتراكمة التي تنتظر التعامل معها مستوى قياسيا مرتفعا، حيث يوجد 67547 شخصاً في قائمةِ الانتظارِ وأكثرُ من 125 ألفا إما ينتظرون قرارا أو من المقرر ترحيلهم من المملكة المتحدة.
وتأتي هذه الأرقام في الوقت الذي يدعو فيه رئيس مجلس اللاجئين الحكومة إلى إيجاد طريقة أفضل وأكثر إنسانية للتعامل مع طلبات اللاجئين واللجوء.
وقالت إن أكثر من ستة من كل 10 أشخاص من هذه الدول الذين يطلبون اللجوء في المملكة المتحدة يتم منحهم صفة اللاجئ أو الحماية.
وقال الرئيس التنفيذي للمجلس، إنفر سولومون: "الوفيات المروعة في قناة المانش تتطلب من الحكومة التوقف والتفكير مرة أخرى. خطاب فارغ أقل، واقعية وأكثر ذكاء، مواقف أقل قومية، قيادة عالمية أكثر - والأهم من ذلك، سيطرة أقل عقابية".
وأضاف متحدث باسم الحكومة إن الإحصاءات أظهرت "النطاق المعقد لأزمة الهجرة العالمية" ولكن أيضا النظام الجديد "المستند إلى النقاط" لوزارة الداخلية يلبي أولويات الناس، من خلال الترحيب بأولئك الذين لديهم المهارات التي تحتاجها الدولة مع تشجيع الأعمال التجارية على الاستثمار في الشعب البريطاني".
وأضافت أن "نسبة كبيرة" من طلبات اللجوء "كان ينبغي تقديمها في أول بلد آمن، بدلاً من المخاطرة بحياتهم في عبور خطير"، في إشارة إلى سياسة على مستوى الاتحاد الأوروبي. وقد تعرضت لانتقادات من دول مثل إيطاليا واليونان، والتي كانت أول ميناء لملايين الأشخاص الفارين من الدول الأفريقية وسوريا والعراق وأفغانستان.
