ملخص:
- يعاني طلاب الجامعات من تأخر تسليم الشهادات بسبب عدم توفر اللصاقة نتيجة العقوبات.
- جامعة دمشق تقرر اعتماد باركود إلكتروني للتحقق من صحة الشهادات كحل بديل.
- الآلية الجديدة توفر تكاليف وتسرّع الإجراءات، مما يسهم في تسهيل تصديق الوثائق للطلاب.
تتفاقم معاناة طلاب الجامعات السورية خصوصاً في مرحلتي الإجازة والدراسات العليا، بسبب تأخر تسليم شهادات التخرج والمصدقات الجامعية، نتيجة عدم توافر "اللصاقة" من الشركة الموردة بسبب العقوبات الاقتصادية. هذا التأخير يعيق تقدم الخريجين إلى مسابقات التوظيف والمنح الدراسية، كما يضيف تعقيدات بيروقراطية في عمليات الانتساب للنقابات، خاصة في كليات مثل الحقوق والهندسة الزراعية والعلوم الطبية.
وفي محاولة للتغلب على المشكلة، قررت جامعة دمشق اعتماد آلية جديدة باستخدام رمز "باركود" للتحقق من صحة الشهادات، حيث أوضح رئيس الجامعة محمد أسامة الجبان لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري، أن هذه الآلية ستساهم في تسريع تصديق الوثائق وتجنب الحاجة إلى اللصاقات المستوردة.
وأشار الجبان إلى أن النظام الإلكتروني الجديد يوفر مستوى أمان عاليا للشهادات، ويساعد الجامعة في تقليص التكاليف بنحو نصف مليار ليرة سنوياً، كما سيتم تطبيق هذا الإجراء بدءاً من اليوم.
يأتي هذا القرار في سياق خطة الجامعة لتبسيط الإجراءات الإدارية والخدماتية للطلاب، بعد تأخير وصول اللصاقات لأكثر من شهرين، مما أضر بشريحة واسعة من الطلاب، وفقاً لتصريحات عميد كلية الحقوق سنان عمار. وأضاف عمار أن آلية الباركود متوفرة محلياً وموثوقة، وتغني عن الاعتماد على الموردين الخارجيين.
جامعة دمشق تشدد شروط الدكتوراه
ومنحت جامعة دمشق 100 رسالة دكتوراه هذا العام بدرجة "الامتياز والشرف" بما يعادل 20% من إجمالي عدد الرسائل الممنوحة، علماً أن عدد الرسائل الممنوحة في الماجستير مع الدراسات بكلية الطب البشري يتجاوز الـ700 رسالة.
كما كشفت المصادر أن جامعة دمشق في المرتبة "1015" على صعيد قواعد البيانات من أصل 47 ألف جامعة، إلا أن ترتيبها وصل إلى ما يناهز المرتبة 8 آلاف خلال عام 2018.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الإعلام في حكومة النظام السوري دخول جامعة دمشق تصنيف التايمز البريطاني بنسخته الدولية، لتكون أول جامعة سورية تحصل على مرتبة ضمن هذا التصنيف.
وكذلك تحقيقها شرط الدخول بنشر 1500 بحث علمي في مجلات عالمية خارجية، وحصولها على اعتمادية الاعتراف الكندية.