icon
التغطية الحية

ضوء أخضر للسيارات الكهربائية في سوريا وقطع غيار الأجهزة المنزلية طي النسيان

2024.11.14 | 06:45 دمشق

5
صورة تعبيرية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- تأخر استيراد قطع تبديل الأجهزة الكهربائية الأساسية في سوريا أثار استياء المواطنين، خاصة مع السماح باستيراد السيارات الكهربائية، مما أدى إلى ركود في الأسواق وارتفاع الأسعار، ودفع العائلات للبحث عن الأجهزة المستعملة أو إصلاح القديمة.

- نقص قطع التبديل دفع الوكالات لإلغاء كفالة الأجهزة، حيث المتوفر منها مهرّب ورديء الجودة، وسط انتقادات لعدم فحص هيئة المواصفات للقطع المستوردة، مما يزيد تكاليف الإصلاح.

- غياب التنظيم في استيراد القطع يتيح للتجار التحكم بالأسعار والنوعيات، مما يؤدي لانتشار الغش في مكونات الأجهزة الكهربائية.

تسبب تأخر تنفيذ قرار استيراد قطع تبديل الأجهزة الكهربائية الأساسية مثل البرادات والغسالات في موجة من الاستياء بين المواطنين في مناطق سيطرة النظام السوري، بالتزامن مع سماح حكومة النظام باستيراد السيارات الكهربائية.

وتواجه مختلف أسواق الأجهزة الكهربائية جموداً في حركة البيع والشراء، في ظل الارتفاع المستمر في أسعار هذه الأجهزة، بالتزامن مع تذبذب سعر الصرف.

ودفعت هذه الظروف العائلات للبحث عن الأجهزة المستعملة أو إصلاح الأجهزة القديمة لديهم عوضاً عن شراء الجديد، نظراً لتكاليفها العالية التي تجاوزت 30 مليون ليرة لبعض الأجهزة الأساسية.

مطالب بتوفير قطع التبديل قبل السيارات الكهربائية

وسط الحديث عن السماح باستيراد السيارات الكهربائية، أبدى المواطنون انزعاجهم من تأخر السماح باستيراد قطع التبديل الضرورية للأجهزة الكهربائية المنزلية، مشيرين إلى أن هذه القطع أهم في تأمين الاحتياجات اليومية.

وفي هذا السياق، أكد أمين سر جمعية حماية المستهلك، عبد الرزاق حبزة، أن أصحاب وكالات الأجهزة يعانون من نقص قطع التبديل، مما دفع الكثير منهم لإلغاء كفالة الأجهزة المباعة، مشيراً في تصريح لصحيفة "البعث" المقربة من النظام، إلى أن قطع التبديل المتوفرة في السوق هي مهرّبة وغالباً ما تكون ذات جودة رديئة.

وانتقد حبزة عدم قيام هيئة المواصفات بفحص عينات القطع المستوردة للتحقق من جودتها قبل دخولها الأسواق، لافتاً إلى أن غياب قطع التبديل يتسبب في ارتفاع تكاليف إصلاح الأجهزة، حيث تبدأ أسعار القطع من مليون ليرة.

وأوضح حبزة أن غياب التنظيم في استيراد هذه القطع يتيح للتجار التحكم في الأسعار والنوعيات المتوفرة، مما يؤدي إلى انتشار الغش في مكونات الأجهزة الكهربائية، مثل استبدال النحاس بالحديد في صناعة الكابلات.