icon
التغطية الحية

ضمن أكبر ثلاث مشكلات في تركيا.. دراسة: 2 بالمئة من السوريين فقط يرغبون بالعودة

2024.07.17 | 13:53 دمشق

 دراسة: 2 بالمئة من السوريين فقط يرغبون بالعودة
دراسة: 2 بالمئة من السوريين فقط يرغبون بالعودة
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • عبّر 70 بالمئة من المشاركين في استطلاع "مؤشر السوريين" عن شعورهم بالبعد الثقافي عن السوريين.
  • يرى 90 بالمئة من الأتراك أن السوريين لن يعودوا، بينما يدعو 89 بالمئة إلى إعادتهم.
  • يرغب 2.1 بالمئة فقط من اللاجئين بالعودة.
  • شدد البروفيسور أردوغان على ضرورة تغيير النظرة المؤقتة لوجودهم واعتماد سياسات دمج فعّالة.
  • دعا إلى استغلال موارد الاتحاد الأوروبي ودعم محادثات بين أردوغان ورئيس النظام السوري في بروكسل.
  • حذر أردوغان من مخاطر تحول المنطقة إلى بؤرة للإرهاب واستغلال قضية اللاجئين من قبل الشعبويين.

كشف البروفيسور التركي مراد أردوغان، مدير مركز بحوث الهجرة في جامعة أنقرة، عن نتائج بحثية حول تصورات الرأي العام التركي تجاه اللاجئين السوريين، وذلك خلال عرضه التقديمي أمام لجنة التوافق مع الاتحاد الأوروبي في البرلمان التركي.

أبرزت نتائج "مؤشر السوريين" أنّ اللاجئين السوريين يُعتبرون من أكبر ثلاث مشكلات تواجه تركيا، حيث عبّر أكثر من 70 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع عن شعورهم بالبعد الثقافي عن السوريين.

وبحسب موقع (Türkiye Today) شدد البروفيسور أردوغان على تزايد التوتر، قائلاً: "في البداية، كان السوريون يعتبرون 'إخوة ثقافيين'، لكن هذا التصور تراجع. العيش معاً لم يعزز القرب؛ بل خلق بعداً".

وأشارت الدراسة إلى تزايد التوتر بين المجتمعين، حيث يعتقد 90 بالمئة من الأتراك أن السوريين لن يعودوا إلى بلادهم بعد الحرب، بينما يدعو 89 بالمئة إلى إعادتهم، في المقابل، عبّر 2.1 بالمئة فقط من اللاجئين السوريين في تركيا عن رغبتهم في العودة.

"علينا تقبل ديمومة وجود السوريين"

وشدد البروفيسور أردوغان على ضرورة تغيير النظرة المؤقتة لوجود السوريين في تركيا، واعتماد سياسات هجرة فعالة تُساهم في دمجهم بالمجتمع: "تعاملنا معهم وكأنهم سيغادرون غداً، ممّا أعاق وضع أي استراتيجية ناجحة. حان الوقت لمواجهة حقيقة ديمومة وجودهم".

وحذر أردوغان من أزمة وشيكة تتعلق بسوريا، مؤكداً على استحالة عودة النظام السوري للسيطرة الكاملة على البلاد. دعا البروفيسور إلى استغلال موارد الاتحاد الأوروبي لدعم اللاجئين، وإجراء محادثات بين الرئيسين أردوغان ورئيس النظام في بروكسل.

وأشار أردوغان إلى مخاطر تحول المنطقة إلى بؤرة للإرهاب، معرباً عن قلقه من استغلال قضية اللاجئين من قبل الشعبويين: "يجب علينا معالجة مخاوف المجتمع بشكل جادّ لمنع تدهور النية الحسنة تجاه اللاجئين".

وأشار البروفيسور أردوغان إلى أن التحول المفاجئ لتركيا من استضافة 58 ألف لاجئ في عام 2011 إلى كونها البلد الذي يضم أكبر عدد من اللاجئين في العالم قد أثار قلق المجتمع.