قضى وجرح عدد من المدنيين، اليوم الخميس، بقصفٍ صاروخي ومدفعي لـ قوات نظام الأسد على مدينة طفس شمال غربي درعا.
وقالت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ "الفرقة الرابعة" في قوات النظام استهدفت بأكثر من 30 صاروخاً وعشرات قذائف المدفعية الثقيلة، أحياء سكنية في مدينة طفس، وذلك من مواقعها في منطقة "البانوراما".
وأدّى القصف إلى مقتل مدنيين اثنين - أحدهما امرأة - وإصابةِ 6 آخرين، تزامناً مع قصفٍ مدفعي استهدف مدينة نوى وبلدة تسيل القريبتين من طفس، شمال غربي درعا،
وذكر "تجمّع أحرار حوران" بأنّ مجهولين استهدفوا بعبوة ناسفة، اليوم، سيارة عسكرية لـ قوات النظام على طريق نوى - الشيخ مسكين، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى لـ"النظام"، وسط استنفار أمني كثيف ما تزال تشهده المنطقة.
تأتي هذه التطورات بالتزامن مع فشل جولات جديدة من المفاوضات التي ترعاها القوات الروسيّة بين نظام الأسد ولجان درعا المركزية، حول الوضع الراهن في درعا البلد المُحاصرة.