icon
التغطية الحية

ضحايا أطفال بقصف للنظام على درعا و"جيش خالد" يعدم مدنياً

2018.04.01 | 13:40 دمشق

قصف جوي للنظام على درعا - أرشيف
تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

جرح خمسة أطفال ليل السبت - الأحد، بقصف مدفعي لقوات النظام على قرية شمال شرق درعا، في حين أعدم "جيش خالد بن الوليد" شخصاً بتهمة "العمالة للنظام" في ريف درعا الغربي.

وقال ناشطون محليون لموقع تلفزيون سوريا إن قوات النظام استهدفت بقذائف الدبابات قرية "كوم الرمان"، من مواقعها في مستودعات الكم العسكرية قرب الطريق الدولي دمشق - درعا، ما أسفر عن جرح خمسة أطفال من عائلة واحدة، عقب سقوط القذائف على منزلهم.

وأضاف الناشطون، أن الأطفال أصيبوا بجروح بالغة وبينهم طفلة بترت ساقاها، لافتين إلى أن فرق الدفاع المدني ما تزال تبحث تحت أنقاض المنزل المتهدّم لانتشال الأبوين اللذين لم يُعرف مصيرهما حتى اللحظة.

ونفذت طائرات النظام الحربية منتصف شهر آذار الفائت، غارات عدة على مدن وبلدات "الحراك، والصور، والغارية الغربية" ومنطقة اللجاة في ريف درعا الشرقي، وذلك لأول مرة منذ تموز الماضي، ما دفع الولايات المتحدة الأمريكية إلى عقد اجتماع عاجل في الأردن، على خلفية قلقها من قصف النظام لمحافظة درعا المشمولة باتفاق "تخفيف التصعيد" المتفق عليه مع روسيا عام 2017.

وتشهد محافظة درعا هدوءا بالنسبة للقصف والمعارك، إلّا أن التصعيد الأخير لقوات النظام أدى لمخاوف من احتمال اندلاع معركة قريبة مع فصائل الجيش السوري الحر، بعد حملة عسكرية لروسيا والنظام في الغوطة الشرقية بريف دمشق، أدت إلى تهجير مقاتليها وعائلاتهم إلى الشمال السوري، ولم يبقَ منها غير مدينة دوما.

 


"جيش خالد" يعدم شخصا بتهمة "العمالة"
أعدم "جيش خالد بن الوليد" المتهم بمبايعة تنظيم "الدولة" أمس السبت، شخصا بتهمة قال إنها "العمالة للنظام"، وذلك في قرية عابدين بمنطقة اليرموك شمال غربي درعا.

ونشر "جيش خالد" على معرّفاته الرسمية، صوراً للشخص خلال إعدامه برصاصة في الرأس من الخلف أمام عدد من أهالي قرية عابدين بينهم أطفال، قائلاً إنه متهم بـ"العمالة لقوات النظام".

"جيش خالد" الذي يسيطر على معظم منطقة حوض اليرموك الحدودية مع الجولان المحتل، تشكّل في أيار عام 2016، من اندماج "حركة المثنى الإسلامية" مع "لواء شهداء اليرموك" ولحق بهما فيما بعد "جيش الجهاد"، وسط اتهامات له بالتبعية لتنظيم "الدولة"،