أدى إعلان وضعته محافظة ريف دمشق إلى تقاطر العشرات نحو الطابق الثاني في مبنى المحافظة للتسجيل على إعانة مالية أو سلة غذائية حيث ازدحمت أروقة الطابق بالمراجعين والمستفسرين والمسجلين.
وكشفت عضو المكتب التنفيذي للشؤون الاجتماعية في محافظة ريف دمشق آلاء الشيخ لصحيفة (الوطن) المقربة من النظام، عن نظام جديد لدى الجهات المانحة يعتمد على إلغاء الإغاثة الغذائية والتوجه نحو الإغاثة المادية للعائلات المستحقة.
وقالت إن "ذلك سيكون وفق قسيمة بقيمة مادية معينة تقوم العائلة بصرفها، وذلك وفق معايير نظام جديد تم البدء بتطبيقه منذ بداية العام الحالي".
وأضافت أن "عملية تقييم فقير الحال تكون بناء على مقابلة في مكتب عضو المكتب التنفيذي المختص وتكون الأولوية للمصابين بأمراض السرطان ومن ثم أصحاب الأمراض المزمنة عبر ربطهم بجمعيات تؤمن الدواء من دون مقابل مادي وبشكل دائم، وثالثاً تقديم إعانة مالية مرة واحدة بقيمة 100 ألف ليرة".
شكاوى من آلية التسجيل
انتقد أحد المسجلين سوء التنظيم، وآخرون أشاروا إلى عدم وضوح الوثائق المطلوبة، فبعد أن جلبوا سند إقامة للأب للتسجيل على إعانة مالية لابنه من ذوي الاحتياجات الخاصة، أعادوه لجلب سند للمعوق وليس للأب ما دفع إحداهن للتساؤل "إذا أنا عم سجل لابني المعوق فوين بدو يكون ساكن؟".
وعلّقت سيدة أخرى على عملية التسجيل بالقول "بدهن يحططونا مصاري عالفاضي، حق طلب وطوابع وتصوير، والمختار كمان بده هديك الحسبة". في حين عبر آخرون عن أملهم بأن تتم الموافقة على طلباتهم.