البث المباشر
أكدت غرفة تجارة دمشق، الاتفاق على تقديم المعونات المالية بدلاً عن السلل الغذائية التي سبق أن أكدت الغرفة عزمها على توزيعها على الفقراء خلال شهر رمضان المقبل.
وقال عضو مكتب غرفة تجارة دمشق ورئيس لجنة الجمارك والتموين عماد قباني لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام، إنه تم الاتفاق مع "الجهات المعنية" على أن تتم الاستعاضة عن توزيع السلل الغذائية خلال شهر رمضان عن طريق الجمعيات الخيرية بمبالغ مالية تتيح للمستفيدين اقتناء ما يحتاجونه من المواد.
وأشار إلى أن أسواق دمشق لن تشهد أي انقطاع من السلع خلال الشهر الكريم، وسيكون مهرجان "بسمة أمل" على أرض مدينة المعارض القديمة مفاجأة للمحتكرين. بحسب قوله.
واتهم قباني بعض التجار باحتكار بعض السلع ووضعها في المستودعات لإعادة طرحها عند رفع أسعارها لتحقيق أرباح إضافية، مضيفاً أن جميع التجار يملكون في مستودعاتهم كميات كبيرة من المواد الغذائية وليس هناك نقص بأي مواد في الأسواق، بالإضافة إلى وجود شحنات متعاقد عليها بشكل مسبق.
وسبق أن كشف عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام، أن السبب في تعطيل حركة التجارة واحتكار السوق من قبل "النخبة" هو الإجراءات الاقتصادية غير الواضحة.
وخلال الأسبوع الماضي أكدت المؤسسة السورية للتجارة، بيع صالات المؤسسة لسلة غذائية تحوي مجموعة من السلع الأساسية بأسعار مخفضة خلال شهر رمضان المبارك.
