البث المباشر
ضبط سكان حي المشيرفة في مدينة الحسكة عدداً من الأشخاص الذين يذبحون الحمير خلف مركز الحبوب الواقع بالقرب من الحي، إلا أنهم لم يتمكنوا من الإمساك بهم.
ونقل موقع "أثر برس" المقرب من النظام عن مصادر محلية، أن مجموعة مكوّنة من خمسة شبان، كانت تعمل على ذبح ثلاثة حمير وإعدادها للبيع، وبعد أن حاولت مجموعة من سكان الحي إلقاء القبض عليهم، تمكنوا من الفرار مع لحوم اثنين من الحمير وترك الثالث قبل أن يتم ذبحه.
وأوضحت المصادر أن المجموعة التي كانت تستقل سيارات شحن صغيرة (سوزوكي)، تمكنت من الفرار ما يشير إلى احتمال بيع لحوم الحمير التي ذبحوها في الأسواق، وهذا يؤكد إقدام هذه المجموعة سابقاً على بيع لحوم الحمير في أسواق الحسكة على أنها لحوم أغنام أو عجل.
وكانت صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري قد كشفت عن تورط صاحب محل في ذبح لحوم حمير وتوزيعها على المطاعم لمدة عام في دمشق، موضحة أن 95 في المئة من اللحوم التي يأكلها السوريون غير مراقبة صحياً.
ويعاني المواطنون في مناطق سيطرة النظام من تفشّي الفساد والغش في شتّى القطاعات وخاصة بما يخص المواد الغذائية، نتيجة غياب الرقابة عن الأسواق فضلاً عن تبعية بعض المحال التجارية - التي تعمل على إعداد مواد غذائية "فاسدة" بإعادة تدويرها وإضافة "البهارات" إليها - إلى قيادات تابعة لـ"النظام" وخاصّةً من ميليشيا "الدفاع الوطني"، أو تخضع تلك المحال لحمايتها.
يذكر أن أسعار المواشي في المناطق الشرقية تشهد انخفاضاً شديداً بسبب قلة المساحات الرعوية وارتفاع شديد في أسعار الأعلاف، حيث سجل سعر كيلو الشعير الواحد نحو 1800 ليرة سورية، حيث بات أصحاب المواشي يلجؤون إلى بيعها بأرخص الأسعار للتخلص من كلفتها العالية.
