البث المباشر
ذكرت مصادر إعلامية، أن حكومة النظام السوري، استلمت من السعودية - عبر البحرين - معدات وقطع تبديل لصيانة الطائرات المدنية، استعداداً لاستخدامها في موسم الحج.
ونقل موقع "نورث برس" المحلي، عن مصدر عامل في قطاع "الطيران السوري"، أن "معدات صيانة وقطع تبديل وصلت إلى البلاد مقدمة من العاهل السعودي عن طريق البحرين".
وأضاف أن "فنيين من مطار القامشلي وصلوا إلى مطار دير الزور لصيانة طائرات معطلة منذ أعوام في سباق مع الزمن لتكون جاهزة للإقلاع قبل موسم الحج".
وتأتي هذه الأنباء، بعد أيام من إعلان وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية، استئناف الرحلات الجوية المنتظمة مع النظام السوري.
وقالت شؤون الطيران المدني في وزارة المواصلات البحرينية في بيان: "سيتم الإعلان قريباً عن تفاصيل مواعيد الرحلات التي ستتم جدولتها وعددها بعد إتمام جميع الإجراءات وإصدار التراخيص الرسمية في هذا الشأن"، وفق ما نقلت وكالة أنباء البحرين.
من جهتها رحبت "وزارة النقل" في حكومة النظام السوري بقرار وزارة المواصلات البحرينية استئناف تشغيل الرحلات الجوية إلى البحرين عبر "الخطوط الجوية السورية".
وأشارت "وزارة النقل" إلى أن "المؤسسة العامة للطيران المدني السوري تتابع اتخاذ كل الإجراءات والمستلزمات التي تخدم هذا التشغيل وفق المعتاد بما يخدم حركة النقل الجوي بين البلدين".
وقال مدير "الطيران المدني" في حكومة النظام باسم منصور إن "المؤسسة السورية للطيران ستعمل خلال الفترة القادمة على برمجة وجدولة الرحلات النظامية بين مطارات البلدين، بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية بالنقل الجوي في مملكة البحرين"، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عن المواعيد وجدولة الرحلات فور ترتيبها.
استئناف رحلات الطيران قبل موسم الحج
وكانت وسائل إعلامية قد تناقلت خبر عودة رحلات الطيران بين سوريا والسعودية مع اقتراب موعد الحج، حيث نقل موقع "هاشتاغ" المقرب من النظام السوري عن مصادر في مؤسسة "الطيران المدني"، أنه يجري العمل على استكمال الأوراق المطلوبة لبدء إعادة رحلات الطيران بين سوريا والسعودية، وذلك بعد الحصول على موافقة المملكة.
وفي نيسان الماضي، سلمت السعودية حكومة النظام السوري 77 في المئة من حصة حجاج سوريا السنوية، وذلك للمرة الأولى منذ 11 عاماً من تولي الملف من قبل لجنة الحج العليا التابعة للحكومة السورية المؤقتة، حيث جاء هذا القرار بعد تطبيع العلاقات معه العام الماضي.
يشار إلى أنّ استعادة النظام السوري لملف الحج والعمر، قد يمنع كثيرين من السوريين من الذهاب إلى الحج هذا العام، باعتبار أنّ العديد منهم يعيشون خارج مناطق سيطرته، وآخرين يقيمون في دول لا تقيم أيّ علاقات دبلوماسية مع النظام، وغالباً سيصعب عليهم الحصول على التأشيرات اللازمة للحج.
