أدلى وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، بتصريحات حول خطة الحكومة التركية إرسال أكثر من مليون سوري إلى مناطق العمليات العسكرية التركية شمالي سوريا.
جاء ذلك خلال لقاء خاص أجراه صويلو على شاشة (TV100) التركية.
وأوضح صويلو خلال حديثه عن خطة الحكومة، بأن تركيا لن تكون مستودعاً للمهاجرين، إلا أن: " السوريين هم إخوتنا، ولا يمكننا أن نرسلهم إلى الموت، ولكن لدينا القدرة على تحقيق ذلك في المنطقة الآمنة، حيث سيتم بناء 240 ألف وحدة سكنية في أكثر من 3 مناطق رئيسية، حيث سينتقل أكثر من مليون سوري إلى هذه المنطقة".
"أردوغان لن يرسل السوريين إلى الموت"
وشدد صويلو على أن تركيا لم تدفع شيئاً من خزينتها على هذا المشروع: "أعدت AFAD خطة مدينة في تلك المناطق، وأُجريت دراسات الأرض وتنفيذ ذلك من دون أن ينفق أي قرش من خزانة تركيا، حيث تمتلك أنقرة اتفاقية مع صندوق قطر في هذا الخصوص".
وتابع: "لا يرغب طيب أردوغان في أن يُذكر بعد 100 عام كزعيم أرسل السوريين إلى الموت".
وكشف صويلو عن عدد السوريين العائدين إلى مناطق الشمال السوري: "عاد 553 ألفاً و335 شخصاً من إخوتنا السوريين إلى المناطق الآمنة، يأتي معظم اللاجئين من حلب، والتي تعتبر حدود ميثاقنا الوطني، وهم أُناسنا".
وأضاف: "عارضت جمهورية تركيا دائماً فكرة إعطاء السوريين والتركمان العراقيين الجنسية التركية كسياسة حكومية، إلى أن وصلت العملية إلى مرحلة تستدعي أن نجعلهم مواطنين الآن، فهم إخوتنا".
"واحدة من أكثر سياستنا إعجاباً حول العالم"
وأشار صولو إلى أن الجميع يريد العبور إلى أوروبا عبر تركيا: "منذ عام 2016 وحتى اليوم، أوقفت تركيا 486 ألفاً و131 مهاجراً غير شرعي وأرسلناهم إلى خارج البلاد، لم تستطع أي دولة في العالم تحقيق ذلك خلال 6 سنوات، يوجد مهاجرون غير شرعيين في أوروبا، ليرونا كيف يمكنهم ترحيلهم، إنها واحدة من أكثر سياساتنا إعجاباً حول العالم".
"منعنا دخول أكثر من مليوني شخص إلى تركيا"
وأعلن صويلو عن أن الحكومة التركية استطاعت منع مليونين و834 ألفاً و687 شخصاً من دخول البلاد، وتابع قائلاً: "بنهاية هذا العام سنكون قد أغلقنا الحدود الشرقية والجنوبية بشكل كامل، حيث خططنا لتشييد ألفاً و315 كيلومترًا من الجدران والطرق، وانتهينا من 1100 كيلومتر منها".