نقلت وسائل إعلام تركية معلومات عن مفاوضات جارية بين مرشح تحالف الأمة كمال كليتشدار أوغلو، ومرشح تحالف الأجداد سنان أوغان، وذلك بهدف الحصول على دعمه في الجولة الانتخابية الثانية.
وفقًا لموقع (Gazete Pencere) يميل أوغان نحو دعم كمال كليتشدار أوغلو في الجولة الثانية وفق التسريبات.
وأشار الموقع إلى أن محادثات تجري حالياً بين مستشارين بارزين من كلا الجانبين، عبر الهاتف، وهو ما يمهد للقاء بين الزعيمين يوم الجمعة، في اليوم الذي أعلن فيه أوغان تحديد الطرف الذي ينوي دعمه في الجولة الثانية.
وأوضحت المعلومات أن أوغان طلب بشكل خاص وزارة الداخلية، إلا أن كليتشدار أوغلو عرض على أوغان إنشاء وزارة خاصة بالهجرة منفصلة عن الداخلية، وأن يسلمها إياها فور وصوله إلى السلطة.
ولم يتم التوصل بعد إلى اتفاق نهائي بشأن هذين الاقتراحين المطروحين، ولكن يشير الأمر إلى أنه سيتم التوصل إلى توافق في النهاية بعد المحادثات.
إلى من سينحاز سنان أوغان؟
ويُعتقد أن احتمال دعم أوغان لمرشح تحالف الأمة، رجب طيب أردوغان، رئيس التحالف الجمهوري الحاكم، ضعيف جداً، وفقًا لمستشاري كلا الجانبين.
ومن المعروف على وجه الخصوص أن رئيس حزب النصر، أوميت أوزداغ، والذي ينتمي إلى تحالف الأجداد، متفق مع أوغان فيما يتعلق بـ "الانتقال إلى النظام البرلماني".
وعلم الموقع أن أوغان استشار شخصية يعتبرها "معلماً" ويحترم آراءها قبل اتخاذ قراره.
وأكد شخص مشترك في الاجتماع أن الشخصية المذكورة أعطت وجهة نظرها لأوغان قائلة إن النظام الحالي "يمنح سلطة لم تكن تعطى لسلاطين الدولة العثمانية" وأن أوغان سيأخذ ذلك في الاعتبار.