البث المباشر
تضطر حافلات المسافرين بريف دير الزور الخاضع لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) للتوجه إلى محافظة الرقة من أجل الوصول إلى دمشق، بسبب عدم وجود معابر مباسرة مخصصة للمدنيين وسيارات النقل العام.
وبحسب مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا في ريف دير الزور، فإن الحافلات والمسافرين إلى دمشق يضطرون إلى التوجه إلى مدينة الطبقة ومنها إلى مناطق سيطرة النظام السوري عبر معبر الرصافة ومن ثم سلوك طريق الرقة - سلمية للتوجه إلى دمشق.
صعوبة طريق الرقة - سلمية
هو طريق طويل جداً ومكلف مادياً ويستغرق ساعات أكثر من السفر، وفق المسافرين.
كما أنه يعتبر طريقا متعبا خاصة لكبار السن والمرضى، حيث تستغرق الرحلة نحو 15 ساعة، في حين تستغرق الرحلة من مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة النظام إلى دمشق بين 8 إلى 10 ساعات بحسب ظروف كل رحلة.
تكاليف مالية
وبحسب المصادر ذاتها، فإن أسعار تذكرة السفر من ريف دير الزور الخاضع لسيطرة "قسد" إلى دمشق تتراوح بين 60 و 75 ألف ليرة سورية، بحسب المنطقة التي تسافر منها.
في حين تبلغ قيمة التذكرة من "كراج البولمان" في مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة النظام إلى دمشق نحو 35 ألف ليرة، وهو سعر مرتفع أيضا لكنه أقل مقارنة بسعر التذكرة في مناطق سيطرة "قسد" بسبب طول مسافة السفر.
وعلى الرغم من تقديم الأهالي عشرات الطلبات للمسؤولين في "الإدارة الذاتية" لإيجاد حلول وفتح معبر الصالحية أمام حركة المسافرين فإن "قسد" رفضت جميع هذه الشكاوى وتقوم باستخدام المعبر في عمليات تهريب خاصة بها.
